يبدو أن كيم كارداشيان، دخلت على خط المعركة في سوريا، من باب بلدة كسب الأرمينية التاريخية. وقررت كيم، التي تعود جذورها إلى الأرمن، المساهمة في الدفاع عن تلك البلدة، عبر تويتر.إلا أن الحسناء، تبنت على ما يبدو الادعاءات التي روج لها النظام السوري عن أنه تم تهجير المسيحيين الأرمن من البلدة. وأطلقت كارداشيان هاشتاغ في حسابها على تويتر:، كاتبة “أرجوكم دعونا لا نسمح للتاريخ بإعادة نفسه!! لننشر معا #SaveKessab و #ArmenianGenocide”.، في إشارة إلى المجازر الأرمينية على يد السلطات العثمانية.
وأضافت في تغريدة أخرى، بحسب ما أوردت “الواشنطن بوست”: “إن كنت لا تعلم ماذا يحصل في كسب ابحث عنها في غوغل، إنها فاجعة! كوني أرمينية فقد ترعرعت على سماع العديد من الروايات المؤلمة”.
وفي تغريدتها الثالثة كتبت: “لنصلي من أجل الجميع”.يذكر أن كاردشيان كانت نشرت في وقت سابق العديد من الصور أثناء رحلة “الاستجمام” إلى تايلند، حيث ظهرت في بعضها وهي على قارب بلباس مثير، وفي بعضها الآخر وهي تركب حصاناً.
تصلي للجميع ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صلي لمؤخرتك افضل !
اعود بالله من قلة ادبك و فجورك يا بنت الجرب
الصلاة هي الصلاة مهما كان اختلاف الديانة الرب الواحد الي خلق كل البشر والصلاة عليه موجودة بكل ديانة وكما جاء في كتابهم المقدس ادا اجتمعا اتنين باسمي اكون بينهما حتى لو كانا من ديانتين مختلفتين
روحي كدا وانت عاملة زي القرد في سيرك
ايه صح
ما دخل الصلاة با مؤخرتها؟؟
زمان يا زمان لو كنت انا من كتب الصلاة للمؤخرتك
لرئيت وابلا من التعليقات المنددة و المضادة
بس لما بنت دندن تكتبه فاالكل سوف يضحك و يجاملونها
و يقولون لها اااه عليك يا بنت دندن كم انتي مهضومة !!
لا الفارة طاهرة ولا دعواتها مستجابة !!
خلص مادام كديشان مصدقة أخبار بشار وعم تصلي من أجل القضية معناها بشورة ورفاقه منصورين بدون شك …
هي بتدعم بشار بمؤخرتها الثقافية قصد ي الورم اللي ناتعته و هيوفة أم تضاريس عيرة بتدعم حالش …وتحيا المقاومة والنضال ..بمصر فيه مثالية بتساند السيسي عنا بالشام في تنتين هههههه
اول مرة اعرف انها ارمينية !
بعدين حكمتم على مافي قلبها من خلال موٰخرتها وما ادراكم ان صلاتها غير مستجابة الله وحده اعلم بالنيات هي قالت دعونا لا نسمح باعادة التاريخ واعتقد هذا من ابسط حقوقهم فالارمن ذاقو الويلات من خلال المجازر والابادة على ايدي العثمانيين ومن لا يعلم فليقراء عن مجازر الارمن
مستعجلة ، لكن لك هذه يابسمة
ليس هناك من شخصية في التاريخ الإسلامي المعاصر لقيت من الظلم والإجحاف والافتراء بقدر ما لقيت شخصية السلطان عبد الحميد الثاني، فقد صُوِّر من قِبل أعدائه اليهود والأرمن والاتحاديين بصورة السفاح؛ فالأرمن أطلقوا عليه في كتاباتهم لقب السلطان الأحمر[1]، وأطلق عليه غلادستون[2] لقب المجرم الكبير.
وحملات التشويه بحقِّه لم تسلم منها كتب بعض المؤلفين العرب التي صوّرت السلطان في صورة الطاغية مثل كتاب الانقلاب العثماني لجرجي زيدان، والدولة العثمانية قبل الدستور وبعده لسُليمان البستاني.
ولكنَّ التاريخ أبى إلاَّ أن يقول كلمته في حقِّ هذا الرجل الذي صمد في وجه اليهود والقوى الدولية الغاشمة صمود الأبطال، وهو صابر محتسب حتى خُلع عن عرشه.
أخلاق عبد الحميد الثاني ومزاعم باطلة
من أهم صفات السلطان عبد الحميد الرحمة والتسامح، على الرغم من أن المعروف عنه العكس تمامًا؛ فقد صُوِّر من قبل أعدائه بصورة السفاح، بل لعلّ صفة الرحمة الزائدة عن الحدِّ كانت نقطة الضعف عنده، ويكفي القول: إنّ المؤرخين يذكرون أنّ السلطان كان يُبدِّل على الدوام حكم الإعدام الذي يُصدره القاضي إلى السجن المؤبد أو إلى مدّة أقل، ولم يُصادف أنّه صادق على حكم الإعدام إلا مرتين: الأولى عندما قتل أحد العاملين في القصر زميلاً له، والثانية عندما قام شخص بقتل والديه[10].
أمّا بالنسبة لمعارضيه السياسيين والساعين إلى قلب نظام الحكم وأكثرهم من الاتحاديين الذين ينتسبون إلى الماسونية؛ فلم يقم بإعدام أو إغراق أي واحد منهم في بحر مرمرة (البوسفور) كما أُشيع، وكلها اتهامات أوردها اليهود وأعوانهم لتشويه تاريخه وتهميش نضاله ضد الصهيونية العالمية وأعوانها؛ لأنه كشف مخططاتهم وفضح مؤامراتهم وقاومهم طيلة 33 سنة من تاريخ حُكمه. فهذه الروايات ليس لها سند صحيح، فكل ما كان يفعله هو استمالة قلوب أعدائه، أو نفيهم إلى بلد آخر، مع إغداق المال عليهم ليعيشوا بكل رفاهية[11].
ولقد ترددت كثيرًا قصة حادثة (31 مارت) التي قُتل فيها عدد من الاتحاديين، والتي كانت عبارة عن حركة تمرُّد وعصيان قام بها بعض الجنود، واشترك فيها بعض طلبة المدارس الدينية والصوفية، وبعض المدنيين المعارضين لجمعية الاتحاد والترقي، ولقد اتهم السلطان بأنه المدبِّر لهذه الحادثة، وأنّه كان يهدف من خلالها إلى القضاء على الجيش والعودة إلى الحكم الاستبدادي، ولكن التاريخ أثبت أنها كانت مجرّد حجة لخلع السلطان عن العرش، وأنه لم يكن له يدٌ فيها[12].
أمّا مذابح الأرمن المذكورة حتى في الكتب المدرسية والتي وصفت بالوحشية، وقُتل فيها عددٌ يتراوح بين 2 مليون إلى 3 مليون أرمني في أبشع صور الإجرام، فلقد اتهم السلطان بأنه المسئول عنها، ولكنَّ التاريخ أثبت أيضًا أن السلطان منها براء، وأن اليهود في الباب العالي كانوا وراء تلك المذابح، وبالأخص المجموعات الماسونية المنضوية تحت لواء محفل النور في أنقرة وإسطنبول، وهذه الجرائم طوتها صفحات التاريخ؛ لأنّ الدول الغربية تحاول طمس معالمها[13]، وإلصاق التهمة فيها إلى السلطان، وتتجاهل المجازر التي ارتكبها الأرمن أيضًا بحقِّ المسلمين؛ حيث غدَروا بالمسلمين الذين خرجوا للجهاد، فقتلوا النساءَ والأطفال في غَيْبتهم.
أمَّا بالنسبة لثورات الأرمن فقد كان الروس والإنجليز هم الذين كانوا يشجعون الأرمن للقيام بها ضدَّ الدولة العثمانية، للأسباب نفسها التي تدفع الدول الغربية وغيرها اليوم لإثارة النعرات الطائفية في البلاد الإسلامية تحت شعار: فرِّق تسُدْ، وهذه الثورات لم تكن بسبب سوء معاملة الدولة العثمانية لرعاياها المسيحيين كما قد يتوهم البعض، ولكن استغلالاً لروح التسامح، ولإحراج الدولة العثمانية من أجل كسب مزيد من الامتيازات، ولقد شهد بهذا (دجوفارا) أحد كبار ساسة رومانيا ومؤرخيها[14].
والسلطان عبد الحميد المعروف بسياسته الإسلامية والذي كان يرى أن خلاص الدولة العثمانية وقوتها في اتباع ما جاء في القرآن والسُّنَّة، والذي قام بإرسال الدعاة المسلمين -مع المئات بل الآلاف من الكتب الإسلامية- إلى كل أنحاء العالم الإسلامي[15]؛ لجمعهم تحت راية واحدة هي: “يا مسلمي العالم، اتحدوا”. لم ترحمه أقلام الحاقدين فاتهموه بحرق المصاحف زورًا وبهتانًا، وحاولوا تزوير الحقائق التي تقول: إن الكتب التي أمر بإحراقها هي كتب دينية طافحة بالخرافات والأساطير وتمسُّ عقيدة المسلمين؛ ولذلك جمعتها وزارة المعارف وفرزتها لجنة من العلماء في 150 شولاً، وأمر بها فأُحرقت
عبد الحميد الثاني وشهادات الغرب المنصفين
وهناك دومًا في كل زمان ومكان منصفون يُجري الله الحقّ على لسانهم ليُزهقوا به الباطل، وخصوصًا كُتَّاب الغرب الذين شهدوا بما أملاهم عليهم ضميرهم، وفي مقدمتهم لوثروب ستيوارت في كتابه: حاضر العالم الإسلامي، ود. آلما والتن في كتابها: عبد الحميد ظلُّ الله على الأرض، والبروفيسور ورئيس جامعة بودابست اليهودي أرمينيوس وامبري الذي زار تركيا عام 1890م، والتقى السلطان، وقال عنه في كتاب (31 مارت) ص61، 62: “إرادة حديدية، عقل سليم… شخصية وخُلُق وأدب رفيع جدًّا، يعكس التربية العثمانية الأصيلة، هذا هو السلطان عبد الحميد، ولا تحسبوا معلوماته الواسعة تخص الإمبراطورية العثمانية المنهكة وحدها، فمعلوماته حول أوربا وآسيا وإفريقيا حتى حول أمريكا معلومات واسعة، وهو يراقب عن كثب جميع الحوادث في هذه الأماكن… والسلطان متواضع ورزين إلى درجة حيّرتني شخصيًّا، وهو لا يجعل جليسه يشعر بأنه حاكم وسلطان كما يفعل كل الملوك الأوربيين في كل مناسبة، يلبس ببساطة ولا يُحبُّ الفخفخة، أفكاره عن الدين والسياسة والتعليم ليست رجعية، ومع ذلك فإنَّه متمسك بدينه غاية التمسُّك، يرعى العلماء ورجال الدين، ولا ينسى بطريرك الروم من عطاءاته الجزيلة.
إنَّ بعض ساسة أوربا يريدون أن يصوروا السلطان متعصّبًا ضد المسيحيين، وليس هناك ادعاء فارغ أكثر من هذا الادعاء… الحقيقة أنني أستطيع أن أقول وبكلّ ثقة: إنه إذا استمر الأتراك بالسير في الطريق الذي رسمه هذا السلطان، وإذا لم يظهر عائق سياسي؛ فإنهم سيسترجعون مجدهم وقوتهم وأكثر من ذلك، فإنهم سيصلون إلى مستوى الدول الأوربية في مجال الثقافة والاقتصاد في مدة قصيرة”.