أظهر مقطع فيديو براعة فنية لنجلي فنان العرب عبدالرحمن وبدر في جلسة وسط أصدقائهما حين تولى بدر العزف على آلة العود، فيما كان عبدالرحمن يصدح ويتسلطن على طريقة والده بأغنية “لو سمحت المعذرة” من كلمات إبراهيم خفاجي وألحان طارق عبدالحكيم، وهي من أغاني البدايات التي صورها الفنان محمد عبده في أستوديو التلفزيون، وكانت بالأبيض والأسود، ونجح عبر هذه الأغنية نجاحاً كبيراً على غرار كل الأغنيات التي كتبها خفاجي.
الفيديو الذي التقطه صديق لهما اسمه، خالد العسيري، يظهر حرفية العازف بدر وتناغمه مع صوت شقيقه الأكبر عبدالرحمن الذي فيه من ملامح صوت والده في البدايات.
والمعلومة التي لا يعرفها سوى المقربين منهما أن عبدالرحمن اكتسب من والده موهبة التلحين، ويسير على خطاه، ويحاول دائماً تطوير أدواته الموسيقية في هذا الجانب، ويسير في الاتجاه الصحيح، وهو مثقف ومطلع على كثير من الجوانب الفنية، أما بدر الفنان المرهف الذي يتقن أداء الألوان الشعبية، ويميل كثيراً إلى غناء السامريات، ويملك طبقة صوتية مرهفة، حيث يجمع بين عنفوان محمد عبده وعذوبة عبدالمجيد عبدالله، قبل أن تنقله بعيداً فيما لو أفسح له فنان العرب الطريق، رغم أنه يرفض أي ظهور إعلامي أو فني لأبنائه، وقد يغير قناعاته مستقبلاً، وربما يقبل بمنافسة فناني العرب القادمين عبدالرحمن وبدر محمد عبده أو يتعاون معهما.
محمد عبدو ابونوره اتوقع لهُ ابن ولكن صغير من زوجته الجزائريه والله اعلم لكن الصوت جميل بغض النظر ابن من .