شاركت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل مي العيدان لأول مرة صورة لوالدتها وهو ما لفت نظر الجمهور بدرجة كبيرة خاصة وأنها تحمل نفس ملامح والدتها الجميلة والمميزة، وكتبت مي العيدان تعليق مؤثر تتذكر فيه وفاة والدتها وطلبت من الجمهور الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
وأرفقت العيدان تلك الصورة بالتعليق قائلة: “ربي أنر قبرا وضعت فيه فقيدتي امي و اللهم ارحم فقيدة قلبي رحمة واسعة واجمعني بها في الفردوس الأعلى من الجنة اللهم السعة والمتسع لقبرها اللهم اغفر لها عدد من سبح وعدد من ركع، يارب ضم موتى المسلمين اجمعين تحت جناحك فلا يضام من لازم جنابك”.
،وانقسمت تعليقات الجمهور حول مدى الشبه بين مي العيدان ووالدتها حتى أن البعض اعتقدوا أن والدتها أجمل منها بكثير على الرغم من أن الإعلامية الكويتية تشبه والدتها كثيراً، خاصة رسمة العيون والشفاه حيث تبدو متطابقة بين الأم وابنتها، كما تفاعل مع تلك الصورة بعض المشاهير مثل الممثلة الشابة مروة خليل والمطرب جاسم محمد.
في سياقٍ آخر، أعلنت الإعلامية مي العيدان في الساعات القليلة الماضية عن إتخاذها قراراً مهماً ببدأ صفحة جديدة في حياتها بعيدة عن المشاكل والتوترات، كاشفةً عن نيتها في أن تتبنى طفلاً أو طفلة كويتية بعد تعذّر تبنيها طفلة سورية، حيث نشرت العيدان لها صورة وعلّقت عليها بالقول: “من مبدء إصلاح النفس سوف ابدء مرحله جديده وصفحة جديده من حياتي اكثر هدوءا و اقل صخبا مستمده من مبدء القران الكريم من أية ال عمران عندما قال الله في كتابه العزيز اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْم الله الرحمن الرحيم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك صدق الله العظيم فالله طالب من الانسان برقة القلب وسعة الصدر وطيب القول”.
وأضافت: “مع استمراري بالنقد فهو علم يدرس في الجامعات و المعاهد المسرحيه و كليات الاعلام و هو دراستي و ليس كما يدعي الاخرين الجهلاء ب انه تنمر مع العلم ان ليس هناك قانون بالكويت اسمه قانون تنمر فقط قانون الجزاء يجرم السب و القذف و غير ذلك يعتبر حرية راي فحرية النقد المبالح كفله الدستور الكويتي قبل قانون الجزاء”. وتابعت:”ولكن هو كنوع من الرغبه بالتغيير و الإصلاح فاليوم انا بعد شهرين سوف اكمل ٤٤ عاما ومن المؤكد لن أعيش ٤٤ عاما اخرى لذلك قررت ان اكون افضل من اجلي ومن اجل مرضاة ربي”.
وختتمت مي العيدان بالقول: “و ساحاول توثيق علاقتي به اكثر و ساحاول تبني طفل او طفله من الكويت دام فشلت بتبني الطفله السوريه و س اسامح الجميع و اتمنى ان يسامحني الجميع .. ونقطه ومن اول السطر ابدء حياة جديده”.