تواجدها في أي عمل أصبح تصريحا قويا بنجاحه، وهذا ما دفع المنتج أحمد السبكي للاستعانة بها في فيلمه الأخير “خير وبركة” الذي يعرض حتى الآن في السينمات، ومن هنا جاءت الأزمة التي جعلت السبكي يتوجه إلى نقابة المهن التمثيلية والنقيب أشرف زكي من أجل تغريمها على فعلتها في حق فيلمه الذي كان يقوم بتصويره ” ثانية واحدة ” والذي أوقفه بعد علمه بمشاركتها في فيلم ” خير وبركة ” لتصدر النقابة قرارا بوجوب عدم حصولها على تصريح عمل في أي مشروع فني بمصر رغم استعداداها الفترة الحالية لخوض تجربة سينمائية جديدة وهي فيلم ” الديزل ” مع الفنان محمد رمضان.
الأمر الذي جعل الإعلام اللبناني يطالب بضرورة عودة هيفاء للأعمال اللبنانية فقط وعدم خوضها أي عمل داخل مصر بسبب تلك القرارات التي تقف أمام فنها ونجاحاتها المتكررة طوال السنوات الماضية والتي وضعتها وسط قائمة الفنانات الاكثر تأثيرا في الشرق الاوسط وكذلك ترشيحها لأكثر من جائزة عالمية واخرها BAMA MUSIC AWARDS 2017 لتكون أكثر فنانة عربية ترشح لهذه الجائزة.
في الوقت الذي تصر فيه هيفاء علي التواجد في مصر كونها من عشاقها ولأنها البلد التي شهدت انطلاقتها بعد بلدها لبنان لكنها تواجه مطالب من اللبنانيين بالتواجد في لبنان فقط لانهم يشعرون ان المشاكل التي تتعرض لها في مصر ليست منصفة قائلين ” ارجعي علي لبنان “.
ما تصدقي روحي تايلاند (حالياً في بركان في ثورانه )?…