“لبنان هو هو وجماله هو هو”.. لبنانيون يشيدون بكلام شمس الكويتية عن وطنهم!.. فيديو

مرحبا الأخت النبيلة أخر العنقود
أتمنى أن تكوني بخير والأسرة الكريمة وجميع الطيبين الشرفاء
.
صدقتي يا أختي الطيبة …. فأينما حلت الشيعة بأرض ..أنتشر فيها الموت والدمار والخراب والفقر والجهل والأباحة والفساد
ولنا في العراق ولبنان وسوريا مثال واضح وأخيراً اليمن التعيسه وليست السعيدة كما كان يطلق عليها
.
أمثلة وأضحة أمام أعيننا ….لا تحتاج أن نلتف حولها ونكذبها ونخدع أنفسنا ومن حولنا
.
وأقسم بالله ..إنني لم أرى أو أقابل أحد من هولاء الشيعة الضالين إلا كان لسانه قذر ..كل تفكيره وكلماته وحديثه وحياته في النصف الأسفل ..وكأن عقلوهم ليست في رؤسهم وإنما موجودة في أدبارهم …ونحتاج أن نعمل أشعة سونار لهم ..حتى يظهر فصين المخ بوضوح ( كل فص في جهة من الأرداف )
.
أعوذ بالله من شر خلق الله …ما أحقرهم …إنهم شياطين الأنس
.
أخيراً
الأخت الطيبة ..لم ننسى أنا ,اشرقت أن ندعوا لكي وأسرتك أمام الكعبة المشرفة …كما قمت بالدعاء للأخ أحمد كما طلب مني وكما وعدته
وكل من طلب مني من الاقارب والأصدقاء الأعزاء ( عسى الله أن يتقبل ..وهو سميع مجيب للدعاء )
.
وكان لي ملحوظة ..وظاهرة عجيبة
أن أكثر من كان في العمرة من شيعة العراق
أفواج كثيرة ضخمة …. تجد كل مجموعة ( خاصة النساء ) ترتدي ذي بلون موحد .. مكتوب عليها أسم الشركة منظمة الرحلة وعنوانها
.
وكنت أجدهم في الفندق الذي أقمت فيه ….
وبعد أداء العمرة وفي مطعم الفندق ..وجدت إمرأتين منهم ..جالسين على طاولة الطعام أخرى بالقرب مننا … فقمت وضحكت وأنا أنظر إليهم
فسألتني أبنتي الصغيرة المشاغبة
..لماذا تضحك يا أبي..؟
وعليك أن تغض .. البصر ونظرت الى امها مبتسمه .
.
فقلت لها أبداً ..تذكرت شيء لعادل إمام أضحكني ..( فسكتت وهي غير مقتنعه )
وطبعاً لم أستطيع أن أقول لها الحقيقه
فقد تذكرت مقولة الأخ أحمد للزينبيه ( متعودة دايما )
وكنت أريد أن أكلم هاتين الشيعتين ..وأقول لهم … هل ثواب المتعه في مكة يضاعف من الأجر والمغفرة لمن تفعلها مثل الصلاة ..وكم مرة تمتعتم بارك الله فيكم .
.
طبعاً ( أنتظر الأن هجوماً ضارياً )
..سوف يدخل هولاء الضالين الأن … ونستمع الى الفاظ تعلموها في الحسينيات من شيوخهم أصحاب العمائم السوداء . ( وأسطوانة أرضاع الكبير ..والمسيار والهبل والغباء منهم )
,.
أكيد طبعا ..هذه طبيعتهم وتربيتهم ..لأنهم الأبتلاء والمرض الذي شق صفوف المسلمين … فأحدث الفرقة والخلافات ..ثم حروب ..تدمير ذاتي بفعل الشيطان الماجوس الأكبر إيران
.
وللأسف …المسلمين في غفلة …. والأخطبوط يمد أذرعه ويلتف من كل صوب وإتجاه … يساعده الكيان الصهيوني والصليبي …فعدوهم واحد
وهدفهم واحد وهو إسقاط رآية (لا إله إلا الله محمد رسول الله )
ولكنهم واهمون …فالله متم نوره ولو كره كل هؤلاء المشركين والكافرين
.

مثل هذا الكلام يعجب كثيرا المسؤولين في البلاد العربية لأنه بمثابة المنوم للشعب في أحلك ظروفه ! هذه الفنانة كويتية بعد ساعات قليلة ستعود لبلدها حيث هناك لن تعاني من مشكل المازوت أو انقطاع الكهرباء ! سوف تخدر الشعب بهاتين الكلمتين لفترة و ستغادر ليعود اللبناني إلى واقعه !
قبل أيام صنفت الأمم المتحدة لبنان من بين الدول التعيسة، و برامج الأمم المتحدة لا تأخذ بعين الاعتبار، جمال طقسنا و الثلوج فوق قممنا و تدفق شلالاتنا و لذة أكلنا و جمال زينا و دلع رقصنا و فلكلورنا و عراقة ثراتنا و خفة دمنا !
في كل سنة تصدر تقارير عن البلاد الأكثر سعادة و الأقل سعادة بناء على حياة شعوبها و بناء على جودة التعليم و الصحة و توفر الشغل للشباب و جودة نظام التقاعد و التأمين والدخل الفردي للمواطن و جودة البنية التحتية و الخدماتية للمواطن و توفر الأمن و الطمأنينة الخ… و بناء على مستوى و جودة أو رداءة كل ما ذكر تبني تقاريرها السنوية لتحديد و تصنيف معيشة كل شعب و مستوى كل بلد !
فمثلا دولة قطر تعتبر بلد صحراوي ليس بها شلالات و لا ثلوج و لا جبال و لا بحيرات و لا مآثر و لا تاريخ أو حضارة عريقة و لكن تعتبر الدولة ذات الدخل الفردي الأعلى في العالم و هذا شيء ايجابي يحسب لها !
ما قالته هذه المغنية يندرج فيما نسميه بلهجتنا المحلية “سياسة قولوا العام زين” يعني رغم كل المشاكل ابتسموا و قولوا العام زين و جميل و حلو، ، و غالبا هذا الكلام يصدر من السياسي الماكر أو الثري المنتفع من سياسة الريع أو الفنان المطبلاتي !