عندما سخرت الفاتنة الأميركية، ذات الأصل الفلسطيني، الموديل جيجي حديد من سيدة البيت الأبيض الجديدة، ميلانيا، زوجة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أمام الملايين في حفل “جوائز الموسيقى الأميركية” ليل الأحد، في لوس أنجلوس، تلقت عقابا فوريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي على ما اعتبره كثيرون “عنصرية”.
وعلى موقع “تويتر”، انتقدت تغريدات بقسوة سخرية حديد على الملأ من لهجة ميلانيا المتأثرة بأصولها السلوفينية، وطالب كثيرون الموديل بالابتعاد عن السياسة والاقتصار على عالم الموضة والأزياء، ووصفوا اللقطة التي استهزأت فيها بميلانيا بأنها الأسوأ خلال مشاركة الموديل اللامعة في تقديم فقرات الحفل.
وجاء في تغريدة أن ميلانيا ترمب ستصبح سيدة أميركا الأولى، وأن ما حدث هو أسوأ إهانة في حقها.
وعلى خشبة المسرح، قالت جيجي (21 عاماً)، وهي ترتدي ثوبا أحمر مكشوفا، إنها ستعبر عن انطباعها حول ميلانيا، وذكرت الأخيرة بالاسم علانية.
وبعد لحظة صمت، شرعت الموديل في تغيير ملامح وجهها ولهجة صوتها قائلة بصوت متكلف: “إنني أحب زوجي باراك أوباما”، في استهزاء واضح بسيدة البيت الأبيض القادمة.
ولمحت الموديل بذكر أوباما، إلى اقتباس ميلانيا جملا من كلمة لميشيل أوباما زوجة الرئيس، وذلك خلال الكلمة التي ألقتها سيدة البيت الأبيض الجديدة في مؤتمر الحزب الجمهوري عقب فوز زوجها ترمب بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية، والتي انتهت بفوزه على الديمقراطية هيلاري كلينتون يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وأثار اقتباس ميلانيا لعبارات من ميشيل أوباما وقتذاك انتقادات واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي.
و”جوائز الموسيقى الأميركية” هي جائزة سنوية تقام عادة خلال شهر نوفمبر، وتعتبر إحدى الجوائز الموسيقية السنوية الأربع الكبرى في أميركا إلى جانب غرامي، وبلبورد الموسيقية، وحفل تنصيب قاعة مشاهير الروك آند رول.