قالت الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي أن دموعها التي ذرفتها خلال حفلها بمهرجان ربيع سوق واقف كانت تعبيرا عن خليط من الفرحة والحزن عن ما آلت إليه الأمور في بلدها تونس بعد المصادقة على الدستور مشيرة إلى أنها كانت تبكي من الفرح وفي نفس الوقت كانت تشعر بنوع من الألم في داخلها بعد السنوات التي عاشها العالم العربي منذ عام 2011.
وأشارت لطيفة خلال مؤتمر صحفي عقدته بعد الحفل وأداره الإعلامي فواز مزهر إلى أنها سعيدة بالدعوة التي تلقتها من المهرجان ومن إذاعة “صوت الريان”، خصوصاً أن لها علاقة جيدة بالدوحة التي كانت دائما تحتضنها ولها فضل كبير عليها، كما أن لها ذكريات كثيرة.
ونوهّت لطيفة أنها كانت من أول الفنانين الذين غنوا بسوق واقف وتحديدا في يناير من عام 2009 خلال حفل جمعها مع الفنان لطفي بوشناق للتضامن مع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي عليها ما بين ديسمبر 2008 ويناير 2009.
من جانب آخر، وحول عدم تقديمها أغاني سعودية، قالت لطيفة أن لديها تعاونات عدة في هذا المجال مثل أغنية “يا أهل الهوى” التي كتب كلماتها الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن ولحنها الراحل محمد شفيق.
أما بخصوص كليبها الأخير “أحل حاجة فيا” مع المخرج وليد ناصيف، قالت أنه قدمه بشكل جيد وهي بدوره عملت على تلبية كل طلباته بما فيها الغطس في حمام السباحة بملابسها، وغير ذلك.
وبخصوص غيابها عن بعض المهرجانات مثل “هلا فبراير” بالكويت و”موازين” بالمغرب، قالت لطيفة أنها لا تعرف السبب وأنها متسعدة لتلبية الدعوة إذا وجهت لها، لكنها لن تعمل على تقديم طلب لمسؤولي هذه المهرجانات من أجل المشاركة خاصة بـ”هلا فبراير” الذي تنظمه شركة روتانا “لا أعتبر نفسي من اسرتها او ابنتها المدللة”.
وأشادت الفنانة التونسية بالفنانين والملحنين القطريين، خاصة الموسيقار الكبير عبد العزيز ناصر الذي وصفته بالمبدع، ولفتت إلى أنها غنت له وهي في الـ13 من العمر وقدمت معه عدداً من الأغاني مثل “يا قدس يا حبيبتي” و”أحبك يا قدس”.
كما عبرّت لطيفة التونسية خلال المؤتمر عبرت عن إعجابها بالملحن القطري الشاب حسن حامد الذي قالت أنه صاحب مستقبل باهر، خاصة وأنها من الفنانات اللواتي لا ينظرن إلى مدى شهرة الشخص الذي يتعاونن معه أكثر مما يهمهن ما يبدعه.
وأعربت لطيفة أيضاً عن اعتزازها بتجربة تقديم برنامج “يلا نغني” على قناة “ام بي سي”.
وعن خلافها مع النجمة هيفاء وهبي، قالت أنه لم يسبق أن كان لها خلاف معها فهي تحبها وتحترمها وكل ما حصل هو نوع من سوء الفهم بخصوص مشاركتها في برنامج “يلا نغني” الذي يعيد تقديم أعمال العمالقة.
وعند سؤالها عمّا إذا كانت ستستدعي هيفاء إلى برنامجها، قالت “هيفاء لا تقدم اللون الطربي”. أما عن نجوى كرم، فقالت أنها من أعز وأقرب صديقاتها.
من جهة أخرى، رأت لطيفة أن القادم سيكون أفضل بالسنة للتونسيين بعد المصادقة على الدستور من طرف الجمعية التأسيسية بالتوافق، وعبرت عن استغرابها من وضع اسمها في قائمة الاغتيالات.
أما بخصوص منعها من الغناء في قرطاج في عهد وزير الثقافة السابق مهدي مبروك، فاستغلت المناسبة لتوجه له رسالة مباشرة مفادها أنها لم تطلب المشاركة في قرطاج في عهده، وفي ما يشبه التهكم قالت له “طار الكرسي… وانتبهوا على الوطن” لأن ما قدمته كفنانة لم يقدمه له مهدي مبروك ولا غيره خاصة وأنها لا تنتظر الضوء الأخضر من أحد للغناء لبلدها.
ومن الرسائل الأخرى التي وجهتها لطيفة للساسة التونسيين، تهكمها على وضع الرئيس المنصف المرزوقي لاسمها ضمن قائمة “الكتاب الأسود” الذي وضعه واتهامه لها بالتعاون مع نظام بن علي في السابق.
أكدت لطيفة في الختام أنها وفية لبلدها معتبرة الكتاب شيء مخجل حيث كان الأحرى بالرئيس المرزوقي وضع كتاب أبيض لحل مشاكل التونسيين في عدد من المجالات وخاصة البطالة وتحسين مستوى عيش المواطن.
وليش عم تبكي يازمور الخطر ……بيكفي رح تطرشيهم بصريخك بالمهرجان ناقصين بكاكي كمان !
لطيفه راقيه وصوت راقي والاستماع لها متعه واشار بصوتها عمالقة الفن والطرب في مصر والبنان والخليج والمغرب
ولن تنتظر من لايفهم في الفن ليقيمها لن من لايسمع لطيفه فهو يسمع الصراخ
إذا رأيتم لطيفة التونسية تبكي في “سوق واقف” فتأكدوا أن سوقها واقف هاليومين…و عيونها منشنة على شركة قطرية للانتاج.. خصوصا و أن روتانا أهملتها و شركات مصر قلعوها من زمان و ليس أمامها و الله الا الدمعة ع الخد حتى تمضي عقدا قطريا و تمشي سوقها الواقف 🙂