سخرت الفنانة التونسية لطيفة مما يردده البعض عن سحب الريادة الفنية من مصر لصالح دول عربية أخرى، مشيرة إلى أن العرب تعلموا الفن والتمثيل والغناء في مصر، وهي حقيقة لا يمكن إغفالها.

وقالت لطيفة: “مصر هي الريادة (إحنا مش هنهزر).. السوريون تعلموا من مصر والأتراك يقلدون مصر.. كلنا تعلمنا من الفن المصري؛ الذي يمنح الفرصة للممثلين السوريين للظهور، وتجدين السوري يتحدث في الأعمال الفنية بلهجة مصرية رائعة”.

وأضافت الفنانة التونسية “مصر هي التي جعلتنا نعرف الفن والتمثيل والغناء، هذه حقائق لا جدال فيها“.

ومن جهة أخرى تطرقت لطيفة إلى احتجاجات بعض الأقباط مؤخرا على منعهم من بناء كنيسة بحي العمرانية بالجيزة (غرب القاهرة)، ووصفتها بالـ”تافهة” والـ”سطحية”؛ لأن المسلم والمسيحي في مصر على مر التاريخ أجمل مثال للوحدة في العالم.

وأضافت الدليل أن أقرب الصديقات لقلبي في مصر مسيحية أذهب معها للكنيسة وتذهب معي للمسجد؛ لذلك أرى أن الوحدة في مصر ترتيب رباني “مش هيجي بني آدم “فسفوسه” يهدم هذه الوحدة”، معتبرة أن ما جرى أمر مدبر؛ لأن مصر مستهدفة والحاقدين عليها كثيرون.

وأعربت عن دهشتها من البرامج التلفزيونية التي تطرح سؤالا: هل تستطيع مصر أن تعبر هذه الأزمات؟.. وأقول لهم: مصر أكبر من الجميع، وهناك بلاد كثيرة لديها ثروات تفوقها بكثير ولكن تظل مصر هي الأكبر.

وحول أغنية “متقولش بلدنا مفهاش خير”؛ التي أعلنت مؤخرا تقديمها لمصر، قالت: أسعى لتصويرها في أسرع وقت؛ لأنها تحمل رسالة وكلمات أريد أن أقولها لكل مصري ولكل إنسان على الأرض؛ فعلى الرغم من أنني انتهيت من اختيارها وتسجيلها منذ أسابيع إلا أنني أرى أنه من الضروري أن يسمعها الناس حاليا؛ لأني صادقة في كل كلمة، وأشعر بكل معنى فيها، وتعمدت أن أقول بلدنا لأنني أعتبر نفسي مصرية من أعماق قلبي.

العودة للتمثيل

وفيما يتعلق بتوقيت عودتها للتمثيل من خلال عمل مصري، قالت الفنانة التونسية: تلقيت عروضا كثيرة من قبل لتقديم مسلسلات، ولكني لم أجد فيها ما يحمسني للعودة.. لكنني في هذه التجربة وجدت الأمور مختلفة؛ فمنذ اللحظة الأولى التي عرضت علي فيها المخرجة غادة سليم فكرة المسلسل قلت لها “موافقة”.

وأضافت قائلة: وجدت أن البطلة تشبهني كثيرا، ووجدت فيها السيدة التي تقول معنى أغنياتي و”كلامك مزيفا” و”كل شيء في الحب واضح” و”استحالة”، ولكني لا أنكر أنني كانت لي بعض الشروط حتى تكتمل موافقتي.

وفي سياق آخر أشارت الفنانة التونسية إلى أنها تستعد مع فريق عمل ضخم لبناء مدرسة في غزة لتعليم أبنائنا هناك؛ حيث ستعلن عن تفاصيل المشروع في شهر مارس/آذار المقبل.

ودافعت عن فكرة بناء مدرسة على وجه الخصوص، قائلة: الجهل هو الخطر والدمار الشامل الذي يهددنا في العالم العربي؛ فهو ما جعل هذه المهازل تحدث في العراق، والجهل أيضا هو الذي جعل الوضع يتدهور في فلسطين وغزة؛ فأنا أرى أن العلم الذي سيتلقاه الطلاب في هذه المدرسة هو السلاح الحقيقي الذي يواجه أي قصف.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. ابتسامه تجيب الهم والغم ! واضراس مصفوفه ولكن متبعثره ابقو افهموها انتووووو انشر

  2. هناك أو هنا بالمعنى الأصح ..من لايحب المديح في مصر
    بأي شكل وفي أي مجال

    وعلى الرغم من أن كنت أتمنى أن تكون الرياده لمصر في أشياء أخرى غير الفن والغناء …..

    من ناحيتي أعتبر ذلك ذم وليس مدح

    نريد مصر العقاد واحمد زويل والبرادعي ’ مصر سيد قطب مصر البنا

    وليس مصر فيفي عبده وايناس الدغيدي

    مصر اكتوبر 73 وليس مصر الحارس الأمني لإسرائيل 2010

  3. اروع مشهد ستراه  فى مصر روووووعه.

    هو ده اللي نحب نفتخر بيه في مصر،مش اللي انت بتقولي عليه يا ست لطيفه.

  4. الفن في مصر من ايام المصريين القدماء والسينما في مصر من يناير 1896 فهذه هي الحقيقة ان مصر لها الريادة في هذا المجال لان مصر ثاني بلد في العالم دخل صناعة السينما بعد فرنسا بأيام حيث ان فرنسا بدأت هذه الصناعة في ديسمبر 1895 ومنذ ذلك التاريخ ومصر تنتج افلام سينمائية وبدأت اول دراما مصرية عربية فهذه حقائق تاريخية لا يمكن انكارها — وتحية خالصة للطيفة في كلمة الحق التي قالتها فكلمة الحق لا يختلف عليها اثنين.

  5. لطيفة: مصر علمت العرب الفن.. والحديث عن سحب الريادة “هزار”
    xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

    أنا لمّا شفت إسمي بالعنوان كنت مفكرة إنّي أنا إلّي بعثت الموضوع هههههه
    مصر أم الدّنيا في كلّ شيء. thumb up

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *