قالت الممثلة المصرية لقاء سويدان في أول حديث لها بعد مقتل شقيقها على يد مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين، إنها “تقدمت أمس الإثنين للنائب العام ببلاغ ضد جماعة الإخوان المسلمين تتهمهم فيه بقتل شقيقها، الذي توفي السبت الماضي بطلق ناري أسفر عن وفاته وهو في شرفة منزله بجوار كوبري 15 مايو، حينما كانت تسير تظاهرات لـ”الإخوان”، وقيامهم بأحداث عنف وبلطجة”.
وأضافت سويدان “حزينة كثيراً على وفاة شقيقي، لأنه كان من أكثر المقربين لها ولا تعتبره شقيقها فقط، ولكنه كان صديقها ويحكى لها دائماً كل أسراره، كما نددت بأحداث العنف التي تحدث في مصر الان”،
كما أشارت الى أن “الإخوان المسلمين هم المسؤولين عن كل ما يجري على أرض الوطن، ولن تترك حق شقيقها أبداً ومهما حدث، وتتمنى أن يتغمده الله فسيح جناته”.
وأكدت سويدان أن “قرار القوات المسلحة بفض إعتصام رابعة العدوية بالقوة كان صائباًُ ولابد منه، ولم تحزن قط على ما حدث لـ”الإخوان”، وإعتصام رابعة العدوية غير صحيح، وهو إعتصام المراجيح”
سبحان الله.. دكتور في إحدى الجامعات في مصر.. هذا الرجل كان يعرف ربه جل وعلا.. ذهب إلى إحدى البلاد الأوروبية وهي بريطانيا ففحصوا جسمه فقالواإن مرضك شديد والقلب ضعيف .. ولابد من عملية جراحية خطرة ربما تعيش أو لا تعيش.. فقال أذهب إلى أولادي ثم أرجع الأمانات إلى أصحابها ثم أستعد ثم آتيكم… قال الأطباء لا تتأخر لآن حالتك شديدة .. فرجع إلى بلده مصر .. وجلس إلى أولاده فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مرة أخرى… وسلم على من يشاء وأستعد للقاء الله عز وجل .. يقول ذهبت إلى أحد أصحابي لأسلم عليه في إحدى المكاتب … وكان عند المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأة عجوز .. هذه المرأة العجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط على الأرض ومن القمامة.. فقلت لصاحبي انتظر.. فذهبت إلى العجوز استغربت من حالها.. قلت لهاماذا تصنعين ؟؟!!!.. قالت يا أخي أنا لي خمس بنيات صغيرات لا أحد يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من اللحم .. فأحببت إن لم يأكلوا لحماأن يشموا رائحته .. فيقول لقد بكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار .. فقلت للجزار يا فلان كل أسبوع تأتيك هذه المرأة فتعطيها من اللحم على حسابي.. فقالت المرأة لا لا لا نريد شيئا .. فقلت والله لتأتين كل أسبوع وتأخذي ماشئت من اللحم … قالت المرأة لا أحتاج سوى لكيلو واحد .. قال بل أجعلها كيلوين .. ثم دفعت مقدما لسنة كاملة .. ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة أخذت تدعو لي وهي تبكي .. فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية .. ثم رجعت إلىالبيت وقد أحسست بسعادة … عملت عملا ففرحت بعملي الصالح .. فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح .. يقول فلما أخبرتها بالقصة أخذت تبكي ابنتي وقد كانت ابنتي عاقلة فقالت يا أبي أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة … ثم لما رجعت إلى الأطباء لأجري العملية قال الطبيب وهو مغضبا أين تعالجت؟؟.. قلت ماذا تقصد؟؟… قال أين ذهبت إلى أي مستشفى ؟؟.. قلت والله ما ذهبت إلى أي مستشفى سلمت على أولادي ورجعت.. قال غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلا !!.. قلت ماذا تقول يا طبيب!!!… قال أنا أخبرك أن القلب سليم أبدا.. فإما يكون الرجل لست أنت أو إنك ذهبت إلى مستشفى آخر !!… فأرجوك أن تعطيني دوائك فما الذي أخذت؟؟؟… قلت والله لم آخذ شيئا وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة… ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراوأعظم أجرا) ….. هذا ما نطلبه من هذه الدنيا قصة جميلة ورائعة ..
لاحول ولا قوة الا بالله،،،،،الظاهر ان الاخوان عاملين حالة هيسيريا لاهل السيما والفن