نادرًا ما يشاهد الجمهور النجم الراحل عبد الوارث عسر وهو فى شبابه، فأغلب الجمهور يتذكر عسر وهو في أدواره عندما تقدم في السن ونادرا ما يعرف الجمهور شكله في صباه، إلا أنه ربما لم يختلف شكله كثيرًا في شبابه عن الصورة الذهنية لدى الجمهور عنه وهو كبير في السن فالملامح لم تتغير.
حيث أن أحد الحسابات الناشطة على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام” خالف هذه القاعدة ونشر مؤخراً صورة التقطت للفنان في زمن شبابه. وتبين من خلالها أنه كان شاباً وسيماً وبدا أنه أرسلها إلى شقيقته حيث كتب عليها: “إلى شقيقتي سنيه 1926/2/11”.
وانطلقت إثر هذا موجة من التعليقات حيث رأى معظم المتابعين أنهم لا يعرفون الممثل إلا في سن كهولته ومما كتبوا: “هو انا اعتقدت إنه ولد عجوز لأن كل الافلام يلي شفتها كان عجوز ممثل رائع” و” الله يرحمه فنان مبدع” و”الله يرحمه جميع أدواره محترمة تأثرت بشخصيته الطيبة في فيلم البؤساء مع الفنان القدير فريد شوقي رحمهم الله جميعاً” و” ياه طول عمرنا نشوفه في سن كبير الله يرحمه ممثل عملاق”.
يُشار إلى ان الفنان عبد الوارث عسر من مواليد العام 1894 وكان شغوفاً أثناء دراسته الثانوية العامة بمشاهدة العروض المسرحية، علماً أنه انطلق في حياته الفنية حين حاول مع صديقيه سليمان نجيب ومحمد كريم النهوض بفن التمثيل والتأليف والإخراج وكانت مهمته تدريب الوجوه الجديدة.
التحق عبد الوارث عسر عام 1912 بفرقة (جورج أبيض) وكان أول دور له فى مسرحية (الممثل كين)، وكان الذى دربه على التمثيل اسمه (منسي فهمي)، وكان يؤدي مع فرقة (جورج أبيض) بطريقة الأداء التمثيلي الكلاسيكي، الأمر الذي لم يحبه، لذلك اتجه بعدها إلى فرقة (عزيز عيد وفاطمة رشدي) حيث الطبيعية فى الأداء وأصبح هو نفسه من رواد هذه المدرسة، وهناك التقى بالمخرج ومدير الفرقة (عمرو وصفي) الذي وجهه إلى أداء شخصية الأب.
التحق عبد الوارث عسر عام 1912 بفرقة (جورج أبيض) وكان أول دور له فى مسرحية (الممثل كين)، وكان الذى دربه على التمثيل اسمه (منسي فهمي)، وكان يؤدي مع فرقة (جورج أبيض) بطريقة الأداء التمثيلي الكلاسيكي، الأمر الذي لم يحبه، لذلك اتجه بعدها إلى فرقة (عزيز عيد وفاطمة رشدي) حيث الطبيعية فى الأداء وأصبح هو نفسه من رواد هذه المدرسة، وهناك التقى بالمخرج ومدير الفرقة (عمرو وصفي) الذي وجهه إلى أداء شخصية الأب.