نادرًا ما يشاهد الجمهور الدنجوان الراحل يوسف فخر الدين وهو فى مرحلة متقدمة من العمر، فأغلب الجمهور يتذكر الفنان وهو في أدواره عندما كان شاباً وسيماً خاصة وأنه أعتزل العمل الفنى في سن مبكر وهاجر خارج مصر، فـ نادرا ما يعرف الجمهور شكله في شيخوخته، إلا أنه ربما لم تختلف ملامحه كثيرًا وهو كهل كبير عن الصورة الذهنية لدى الجمهور عنه وهو شاب فالملامح لم تتغير؟
حيث أن أحد الحسابات الناشطة على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام” خالف هذه القاعدة ونشر مؤخراً صورة التقطت للفنان قبل وفاته، حيث بدا فيها ووقد كسا الشيب رأسه، وأكتسب المزيد من الوزن، وركّزت التعليقات على شكله حيث رأى الكثيرون أنه تغير كثيراً منذ شبابه مقارنة بتلك المرحلة وحتى رحيله عن عالمنا، وحققت الصورة عدداً كبيراً من علامات الإعجاب.
يوسف فخر الدين هو ممثل مصري. ولد لأب مصري وأم مجرية. وهو شقيق الفنانة الجميلة الراحلة مريم فخر الدين، بدأ يوسف مشواره السينمائي عام 1957، حيث شارك بعدد من الأفلام هي (أنا وقلبي، رحلة غرامية، حب من نار، شباب اليوم، الشيطانة الصغيرة)،
وتوالت أعمال الفنان الراحل يوسف فخر الدين بعد ذلك في فترتي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين وكان من أبرزها (الشجعان الثلاثة، لصوص لكن ظرفاء، الشياطين الثلاثة). وكان آخر أعماله فيلم (القضية رقم 1) عام 1982.
يُذكر أن أول بطولة سينمائية للفنان يوسف فخر الدين كانت عام 1959 في فيلم “حماتي ملاك” بطولة إسماعيل يس وماري منيب وآمال فريد، وظل على مدى عشرين عاما يعمل في السينما حتى توقف عام 1980 نهائيا قبل هجرته إلى اليونان واستقر بها بعد وفاة زوجته الفنانة نادية سيف النصر في حادث أليم، حيث توفي بها ودفن هناك عام 2002.