علي الرغم من مرور سنوات طويلة وظهور العديد من الفنانين علي الساحة الفنية، ولكن يحن الكثير من الأشخاص الي نجمات الزمن الجميل ونجومه والأفلام الراقية الذي جاءت في تلك الفترة، دون الإساءة إلي أحد أو إستخدام ألفاظ مسيئة كما يحدث اليوم، ظهر اليوم مجموعة من الفنانين الجدد علي الساحة الفنية منهم من تمسه صله بأحد الفنانين القدامي. وبعض مشاهير زمن الفن الجميل اختاورا أن يبتعد أبنائهم وأحفادهم عن الفن والبحث عن مجال أخر يعملون به. ولكن يبقي الشغف لدي الجمهور العربي بالتعرف علي أبناء وأحفاد هؤلاء النجوم في كلتا الحالتين.
ومن بين هؤلاء، حفيدة الفنانة الكبيرة الراحلة زينات صدقي السيدة “عزة مصطفى” التى تداولت منصّات السوشيال ميديا وروّاد مواقع التواصل في الآونة الأخيرة صورة لها قارونوا من خلالها ملامحها بملامح جدتها الفنانة الراحلة، واستطاعت الصور أن تحصد تفاعلاً كبيراً، كما أكد الجمهور أن الحفيدة تُعد “صورة طبق الأصل” من جدتها في شبابها.
وعن جدتها كشفت عزة مصطفى أنها كانت بارة بوالدتها وأفراد عائلتها، فقالت : «أمها ظلت 30 عاما مصابة بالشلل وكانت بتجيب الترزى يفصل لها البالطو والفستان وأكبر محلات الأحذية ليصنع لها الحذاء والشنطة، وتقول علشان أديها أمل إنها هترجع تمشى تانى، وأقامت لأمى حفل زفاف حضره كل فنانى مصر على رأسهم عبد الحليم حافظ، وربتنى أنا وأخويا وألحقتنا بمدارس أجنبية، حتى عندما تغير الحال واقترحت عليها أمى أن تنقلنا إلى مدارس حكومية رفضت، وكانت تنفق على عدد كبير من أفراد عائلتها الذين وصلوا لمناصب مرموقة، وبعد وفاة زوج شقيقتها فاطمة عادت لتعيش معها وكانت توصى أمى دائمًا، وتقول لو جرى لى حاجة خلى بالك من فاطمة، وكانت سفرة بيتها «24 كرسى» حتى تتسع لضيوفها».
كانت زينات صدقى تستعين بسيدة فرنسية لتعلمها الإتيكيت والعزف على البيانو- كما أكدت حفيدتها- مشيرة إلى أن جدتها كانت تجيد الفرنسية، وقابلت طه حسين فى إحدى الحفلات، فسلمت عليه وكانت معه زوجته الفرنسية، وبمجرد أن قالت له «يادكتور» رد قائلا: «أنا عارف هذا الصوت»، فقالت له : «مش هاتعبك فى التفكير أنا زينات صدقى ومااخدتش شهادات غير الابتدائية وباحاول أطور نفسى وعندى مدرسة فرنسية بتعلمنى، وأنا فى قمة السعادة إنى قابلتك»، وظلت تتحدث معه، فقال لها: بأسلوبك فى الكلام أمنحك درجة الدكتوراه فى الأدب والأخلاق والإلقاء، ولى الشرف أنى قابلتك، ووقف وقبل يدها وظلت تفتخر بهذا الموقف طوال حياتها».
وتحكى عن علاقتها بـ عبد الحليم حافظ مؤكدة أنه كان يعتبرها أمه ويناديها ماما زينات: «كان يتصل بها دائما حتى بعد ابتعادها عن الأضواء، ويقول لها مش عاوزة حاجة يازينة؟ طول ماانتى بتدعيلى هابقى كويس، ويجيب لها هدايا فى عيد الأم، وعندما سافر المغرب أعطاه الملك هدية طبق طائر، فأصر على أن يشترى لها هدية مثلها، وكان يوم وفاته أكبر صدمة فى حياتها، وامتنعت عن الطعام، ورفضت تذهب للعزاء وقالت: مااقدرش أدخل بيته وهو مش فيه».
تشير الحفيدة إلى أنها بعد تخرجها وخطوبتها أصرت جدتها على أن يتم كتب الكتاب فى منزلها وأن ترتدى الفستان الأبيض واختارته بنفسها وقالت: «عاوزة أشوفك بالفستان الأبيض قبل ما أموت»، مضيفة: «عملت زفة كبيرة ومسكت إيدى وطلعت ونزلت السلم على أغنية طالعة السلالم، وماتت قبل يوم الزفاف وكان عمرى وقتها 22 عاما».
وقالت عزة مصطفى حفيدة الفنانة زينات صدقي، أن جدتها الراحلة لم تلجأ إلى بيع أثاث منزلها كما ردد البعض، على الرغم أنها تعرضت للكثير من الأزمات المادية على مدار 23 عاما، حيث لم تقف أمام الكاميرا فى هذه الفترة، إلا أنها كانت حريصة على عدم بيع أى قطعة من منزلها أو “العفش الخاص بها”.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرام نورت