أثارت وثائق “ويكيليكس” الأخيرة التي جرى تسريها من السفارة السعودية ضجّة كبيرة لأنها طالت جهات سياسية وإعلامية وإجتماعية مهمة، لكن لم يتصور أحداً أن يظهر فيها إسم الفنانة نانسي عجرم وزوجها فادي الهاشم.
فقد أظهرت إحدى الوثائق طلب نانسي عجرم وزوجها د. فادي الهاشم رغبتهما زيارة المملكة العربية السعودية للقاء سمو الأمير تركي بن محمد عبدالله الفيصل، وجاء في الوثيقة: “شأن التأشير للسيدة نانسي عجرم لزيارة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد عبد الله الفيصل، نفيدكم أنه تم التأشير للدكتور فادي الهاشم وزوجته السيدة نانسي عجرم وذلك لزيارة عائلة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد عبد الله الفيصل بناء على موافقة مدير عام الفرع، ولم تمنح التاشيرة للسيدة عجرم بمفردها او بصفتها (فنانة) وانما منحت مرافقة لزوجها، للتفضل بالاطلاع، مع اطيب تحياتنا.. فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة”.
لكن اللافت أن بعض المواقع الإلكترونية ومن باب جذب القراء، عنونت أن وثائق “ويكيليكس” فضحت أن نانسي عجرم أرادت زيارة أمير سعودي، ليذهب خيال القراء إلى أماكن لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة، فنانسي عجرم من أكثر الفنانات إحتراماً وسُمعة طيبة وأخلاقاً، وخير دليل على ذلك هو ما تضمنته الوثيقة المسربة، فنانسي عجرم وبرفقة زوجها زارت السعودية وبصفة شخصية أي من باب الصداقة مع عائلة الامير السعودي وليس بصفتها فنانة ولم تذهب لوحدها أو سراً، وبالتالي، يحق لنانسي عجرم وزوجها مقاضاة من أساء لهما من دون سبب وجيه.