زارت الممثلة الأمريكية الكندية باميلا أندرسون، سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن، لتلتقي بمؤسس ويكيليكس الصحفي والمبرمج السويدي جوليان أسانج.
باميلا كانت ترتدي فستانا رماديا عليه رداء وردي اللون، وحذاء عالي الكعبين بنفس لون الرداء، وكانت تحمل أكياسا من الطعام وكتاب.
الزيارة ليست الأولى التي تمنحها باميلا إلى أسانج فقد زارته باميلا من قبل في أغسطس 2014.. حيث يتخذ أسانج من سفارة الإكوادور مقرا له منذ ما يزيد على 4 سنوات حيث تطارده الحكومة السويدية بتهمة التحرش الجنسي، وتسعى لاعتقاله وتسليمه للولايات المتحدة التي تتهمه بتسريب وثائقها الخاصة على مدى السنوات الماضية.
مسئولون أمريكيون كانوا قد وجهوا تهديدات علنية ضد أسانج خلال السنوات الماضية مطالبين باعتقاله أو القضاء عليه.. وقبل أسابيع، ألغى مؤسس ويكليكس مؤتمرا صحفيا كان مقررا من شرفة سفارة الإكوادور في لندن مشيرا إلى مخاطر أمنية.
أسانج أطلق عبر ويكيليكس حاليا خلال الأسابيع التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية في 8 نوفمبر، كثير من الوثائق السرية التي تكشف أسرار الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
باميلا كانت قد تعرفت لأول مرة على أسانج عام 2014 عن طريق مصممة الأزياء فيفيان ويستوود، وربما يفسر هذا مشهد الكتاب الذي كانت تحمله أثناء زيارتها السبت لأسانج، وهو كتاب من تأليف ويستوود بعنوان Get A Life: The Diaries of Vivienne Westwood، ويحكي عن مذكراتها الشخصية.