قالت الإعلامية المصرية لميس الحديدي، إنها تتفهم حالة غضب المسيحيين وأهالي الشهداء، مضيفة: “أنا غضبانة زيي زي أي أحد تاني”، مشددة على أن حالة الغضب لا يجب أن تتعدى إلى عنف.
وأضافت الحديدي، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج “هنا العاصمة” على قناة “CBC”: “أنا وزملائي تعرضت للعنف والضرب بينما كنت أقوم بعملي، رغم إن المسؤولين قالولي ماتنزليش لأن في اندساس وسط هذه المجموعات”.
وأكدت عدم وجود نظير لها في تغطية المناسبات والأحداث القبطية، متابعة: “أما بخصوصي فأنا مش أغلى من الشهداء اللي راحوا والألم اللي اتعرضت له ولا حاجة قدام ألم أهالي الشهداء، وطالما فيا نفس هنزل عشان أساند وأدعم”.
وشكرت لميس شبابا لا تعرفهم، حاولوا حمايتها أثناء الاعتداء عليها: “كان في واحد واخدني في حضنه تقريبا عشان كان في طوب وإزاز والحمدلله ماكنش في مطاوي”.
بدوره استنكر الاعلامي عمرو أديب، زوج لميس الحديدي، التوحش الذي أصاب المصريين في السنوات الأخيرة، في تعليقه على الاعتداء على الإعلاميين خلال تغطيتهم لحادث تفجير الكنيسة البطرسية.
وقال عمرو أديب في برنامجه “كل يوم”: “عندما تحدث مصيبة في بلد الناس يقفون مع بعضهم البعض وليس ضد بعض، لا يوجد شخص من مصلحته ما حدث اليوم، ربما تقول لي يوجد تقصير”.
وقال عن الاعتداء على الإعلاميين: “شيء مؤلم جدا، لو عندك مشكلة مع شخص ما لا تضربه، لماذا في مصر الضرب هو طريقة التعبير، ترى أن هذا إعلامي كذا أو كذا، لا تشاهده، العلاقة بينك وبين الإعلام كلام، أنا مثلا لا أضربك، لا أشدك من الشاشة لتشاهدني، حضرتك لا تريد أن تشاهدني لا يوجد داعي”.
وتابع: “يوجد 20 برنامج حواري، لا يعجب أحدهم شاهد الآخر، لا يعجبك أي منهم شاهد فيلم أجنبي أو اقرأ كتاب، هل وصلنا في مصر عندما نعبر عن رأينا في أحد أن نضربه، هل هذه هي الجدعنة؟ هل هذه طريقة الحوار بين المصريين”.
بما أني تطرقت لتفسير الناقوس من قبل الامام علي عليه السلام فلابأس من ذكر الرواية :
1 ـ روى الصدوق (رحمه الله) بسنده إلى الحارث الأعور قال:
بينما أنا أسير مع أمير الؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) في الحيرة، إذا نحن بديراني يضرب الناقوس. قال:
فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): يا حارث، أتدري ما يقول الناقوس؟
قلت: الله ورسوله وابن عم رسوله أعلم.
قال: إنه يضرب مثل الدنيا وخرابها، ويقول: لا إله إلا الله حقاً حقاً. صدقاً صدقاً، إن الدنيا قد غرتنا وشغلتنا، واستهوتنا واستقوتنا. يا ابن الدنيا. مهلاً مهلاً. يا ابن الدنيا. دقاً دقاً. يا ابن الدنيا. جمعاً جمعاً. تفنى الدنيا قرناً قرناً. ما من يوم يمضي عنا. إلا أوهى منا ركنا. قد ضيعنا داراً تبقى. واستوطنا داراً تفنى. لسنا ندري ما فرطنا. فيها إلا لو قد متنا.
قال الحارث: يا أمير المؤمنين، النصارى يعلمون بذلك؟!
قال: لو علموا ذلك لما اتخذوا المسيح إلهاً من دون الله.
قال: فذهبت إلى الديراني فقلت له: بحق المسيح عليك، لما ضربت بالناقوس على الجهة التي تضربها.
قال: فأخذ يضرب، وأنا أقول حرفاً حرفاً، حتى بلغ إلى موضع إلا لو قد متنا، فقال: بحق نبيكم، من أخبركم بهذا؟
قلت: هذا الرجل الذي كان معي أمس.
قال: وهل بينه وبين النبي من قرابة؟!
قلت: هو ابن عمه.
قال: بحق نبيكم، أسَمِع هذا من نبيكم؟!
قال: قلت: نعم.
فأسلم، ثم قال: إني وجدت في التوراة: أنه يكون في آخر الأنبياء نبي.
وهو يفسر ما يقول الناقوس ، وعلى ذالك اطالب البلدية المعنية في لندن عدم وضع دق ناقوس إلكتروني كل صباح يوم احد فالصوت المصطنع مزعج .
قد يكون الفاعل من جنس الضحية و ذلك لجذب الانظار اليه انه اقلية و يجب المحافظة عليه و اعطاؤه حقوق (ممكن جدا”)