انتقدت الإعلامية لميس الحديدي التصريحات التي خرجت أسرة الفنانة شيرين عبد الوهاب وتحديدا من شقيقها ووالدتها وحديثهما عن إدمان شيرين للمخدرات، وهو ما دفعهم إلى إيداعها في مستشفى للعلاج معتبرة ذلك “تشهير وتجريس” على حد وصفها .
قالت لميس الحديدي في حلقة أمس الإثنين من برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “ON” أنه يجب احترام وجود شيرين في المستشفى وعلاجها بها وخصوصية المريض بالقانون وبالإنسانية وعدم التشهير بها .
تابعت: “الإدمان مرض زي أي مرض، زي المرض النفسي، صحيح بنلوم كتير المريض عليه ولكن احنا لازم نساعد المريض ونحميه ونقويه علشان يقدر يخرج من هذه الوعكة الصعبة ” .
أشارت “الحديدي” إلى أن النيابة العامة لازالت تحقق في البلاغ الذي قدمه محامي شيرين المستشار ياسر قنطوش ضد شقيقها متهما إياه بالاعتداء عليها واصطحابها لأحد مستشفيات الصحة النفسية وإيداعها بها عنوة .
وعن تصريحات أسرة شيرين حول تعاطيها للمخدرات علقت قائلة: “أنا شفت في هذه التصريحات تشهير مش حماية .. حتى لو كانت مريضة بالإدمان طبعا هو جزء منه مسئوليتها لكن هنا دور الأسرة الحماية وعدم التشهير عندها بنات وجمهور ومستقبل لازم نحافظ عليها” .
أضافت: “دور الأسرة المساندة، الدعم، إقناع المريض بالعلاج وليس دورها إن أنا أجرسه .. دورها الحماية وليس التشهير، فيه بنات رايحة المدرسة، هيروحو المدرسة ازاي بعد هذه التصريحات من الأسرة اللي بتحاول تخرج نفسها من القصة فنشهر بشيرين وبالآخرين” .