تراجع الإعلامي المصري إبراهيم عيسى عن التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا والتي شكك فيها بمعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أنه ”حدث سوء فهم“.
وخرج ”عيسى“ لأول مرة منذ بدء الأزمة، مساء الأربعاء، عبر برنامجه ”حديث القاهرة“ على فضائية ”القاهرة والناس“، وجلب معه العديد من الكتب والمؤلفات التي تحدثت عن سيرة النبي محمد، ومن بينها واقعة الإسراء والمعراج.
وكشف ”عيسى“ سبب اعتذاره عن رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المصري بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة والذي يستمر حتى 28 شباط/ فبراير الجاري.
وقال: ”هل من المقبول ألا أذهب للمهرجان، وألاقي حد يقولي بلاش عشان فيه اضطرابات أمنية، واحتمال يعمل السلفيون حاجة.. وصل الأمر إلى درجة يصعب فيها الذهاب إلى مهرجان داخل بلدي“.
وأضاف: ”تعوَّدت ألا أرد على من يسيء أو يشتم، لكن هذه المرة كانت غير كل مرة، وتعرضت لأكبر محكمة تفتيش في التاريخ، والتشكيك في إيماني وإسلامي، وتهديدي بالقتل، وسفك الدماء، في حملة طنانة وصفني البعض فيها بأنني مرتد“.
وأكد الإعلامي المصري أنه ”لم ينكر المعراج، والناس طعنت في ديني، ولم أقل حرفًا مما ادعاه البعض عني، أنتو عاوزين آراء التيار السلفي والإخواني تنتشر، ويحتكرون الحقيقة والدّين، ولو حضرتك شايف كلام الإخوان والسلفيين هو كلام الدين فلماذا تعترض، ومن الذي يحدد قضايا النقاش، المتطرفون والسلفيون أم من؟! ولو أنا طلّعت السلفيين من جحورهم بحسب ما يقال فهل هذا أمر سيئ؟!“.
وتابع عيسى: ”حدث سوء فهم، ولم أنكر المعراج، ولكن تحدثت عن حتمية مناقشة الكتب التي تناولت اختلاف وجهات النظر في المعراج، هل هو بالجسد أم بالروح، أم بالجسد والروح معًا، وهل مناقشة القضايا الدينية تتطلب بالضرورة التخصص في الدين بشكل متخصص؟“.
وأردف بالقول: ”العلم الديني ليس كيمياء، وتعلم الدين تكليف إلهي للجميع، وسنحاسب على عدم سعينا للتعلم في ديننا، والقضية ليست تخصصًا، وشيخ الأزهر نفسه تخصص فلسفة إسلامية، وهل حينما يتحدث الرئيس السيسي عن الطلاق الشفوي نقول له حضرتك غير متخصص، من حق المسلم أن يناقش في الدين، لكن لا يفتي في الدين“.
وقال: ”هل أبحث عن شهرة بعد عشرات السنين، وهل أكون مبسوطًا حينما يقول البعض لأخي أخوك كافر.. تحقيقات نيابة، وتهديدات بالقتل، أنا مبسوط، شيء فوق الخرافي، أنا جرحت مشاعر الناس في إيه، لما تناولت اختلاف الكثيرين تجاه المعراج؟!“.
وجاء حديث ”عيسى“ وتراجعه عن إنكار ”المعراج“، بعد أن تلقّى النائب العام عدة بلاغات تتهم ”عيسى“ بازدراء الأديان والتي أحيلت لاجقا إلى نيابة أمن الدولة العليا لبدء التحقيق.
وأحدث إبراهيم عيسى ضجة كبيرة بعد حلقته في برنامجه ”حديث القاهرة“، الجمعة الماضية، على فضائية ”القاهرة والناس“، حيث ذكر أن ”القصص التي يسردها الأئمة والمشايخ نسبة الكذب فيها 99%.. وواقعة الإسراء لا يوجد فيها معراج“.
أكيد الاخوان الانجاس الارهابيين التكفيرين هم من هدد بالقتل مهو ابسط شئ عندهم الانجاس التكفير وقتل النفس ماعندهم اسلوب الحوار والمناقشه دواعش مجرمين بدل مايناقشوا ويحاولوا ان يهدوا على الطريق الصحيح ويفهموا الخطأ لا القتل اسهل والمصيبه بعد قليل يطلع واحد صعيق أهبل مافاهم لا تاريخ الاسلام ولا القران ولا تفسير القران ويفسر القران والايات على هواه ويكفر خلق الله و المهزله الكبرى يعمل نفسه فهمان وضليع بالدين وهو منافق ويلحس الارجل ويقبلها من أجل المصلحه والمال مهو الاخوان الانجاس هم الخنجر الذي يستعمل لطعن الاسلام والمسلمين لا بارك الله فيهم ولا في بناهم ولا في مرشدهم الفاسق الفاسد ولا في فطيسهم حركات اباحيه مرسي