بعد العثور على الفنان البوليوودي “سوشانت سينغ راجبوت” البالغ من العمر 34 عاماً، منتحراً بطريقة مأساوية حيث شنق نفسه داخل منزله بمدينة باندرا في مومباي، توصلت التحقيقات الجارية في القضية إلى أنه كان يكافح الإكتئاب خلال الأشهر السابقة لوفاته، وأثبتت التقارير أنه قد خضع للعلاج النفسي في مستشفى خاص .
كما كشفت عدة منشورات لسينغ عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الشهرين الماضيين، خضوعه لجلسات يوغا، في محاولة منه لمكافحة الاكتئاب الحاد، الذي تبعه وفاة مديرة أعماله وصديقته المقربه مما أسفر عن دخوله في إنتكاسه وحزن شديد، وأقدم علي الأنتحار بعد وفاتها بعدة أيام قليلة .
وبدوره شكك عم الفنان الشاب برواية انتحاره، مبينا أن “لديه شكوك قوية حول أن الأمر ربما يكون جنائياً وأنه قد تعرض للقتل”. وأوضح في لقاء له مع وكالة الأنباء المحلية قال إن ”هناك مؤامرة على ما يبدو وراء حادثة وفاة ابن أخيه“.
يُذكر عن الفنان الهندي سوشانت سينغ راجبوت أنه من مواليد يوم 21 يناير 1986، وقد نجح مؤخراً في صناعة اسماً لنفسه في بوليوود بعد سنوات من العمل في الدراما التليفزيونية، وكان أول أعماله السينمائية فيلم Kai Po Che، أما أبرز أعماله فهو فيلم Drive، بينما انتهى مؤخراً من تصوير فيلم Dil Bechara ولكن لم يتم تحديد موعد عرضه بعد.