عادت لورا أبو أسعد إلى ساحة الدراما من بوابة “نيران صديقة” بعد غياب سنتين بسبب ظروف الولادة والحمل من ناحية، وظروف البلد من ناحية ثانية.
وقد انتهت أمس من تصوير مشاهدها في العمل الذي يخرجه أسامة الحمد، وتؤدي فيه دور “سلوى” فنانة القرية المعتزلة التي يطمع الجميع في التقرّب منها، بينما يعاني ابنها المراهق من ذلك إلى درجة تدفعه لاحقاً إلى أحضان التطرف. كل ذلك يأتي في قالب كوميدي لطيف ينتقد أمراض المجتمع.
وفي سياق مختلف، قالت لورا في لقاء مباشر على أحد المنتديات الإلكترونية إنّ “الدراما السورية تراجعت في الكم وليس في النوع، لكنّها في العموم ستصبح أفضل بكثير عندما تتخلّص من المتطفلين والأميين”.
ورفضت الكلام الذي يدور حول تأثير الدبلجة باللهجة السورية في الدراما المحلية وأردفت: “أنا من الرافضين لهذا الكلام، فللمسلسل السوري نجومه ومضمونه الخاص وطبيعته وجمهوره. لذلك فإنّ المقارنة مجحفة”.
وأضافت أنّ “عدد الأعمال الخليجية والمصرية والسورية التي تنتج كل عام لم ينخفض أبداً. على العكس، أصبح لدينا أيضاً مسلسلات لبنانية، لكن فوق كل هذا تمت إضافة التركي لأنّ عدد المحطات أيضاً ازداد كثيراً في السنوات الخمس الأخيرة”.
وبيّنت أن الدوبلاج منحها شيئين هامين هما الشهرة والخبرة، وهو ليس صعباً بقدر صعوبة التمثيل في الدراما.
وكشفت أنّ شخصية عائشة في “إيزل” أصعب وأقرب وأحبّ شخصية دبلجتها وأثرت بها، بينما اختارت الممثل باريش الذي أدى دور علي في “إيزل” لتقف أمامه في عمل درامي لأنّ تمثيله “مميز وصادق ومشاركته محفزة”.
وأخيراً، لم تخف إعجابها بالدراما التركية وهي “تجارية ورابحة، وهذا لا يذمها بل يرفع من مكانتها. ورغم المبالغة في الكثير من القصص، إلا أنّها تعرف كيف تجذب المشاهد”.