بعد السخرية والإساءة لشخصها في برنامج “ابو طلال الأجدد”، على قناة الجديد، كلّفت الفنانة اللبنانية ليال عبود وكيلها القانوني المحامي مازن حلاّل إتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق الممثل وسام سعد صاحب شخصية “أبو طلال” وتلفزيون الجديد.
وجاء في البيان الذي وزعه المكتب الإعلامي لليال عبود التالي:
كلفت الفنانة اللبنانية ليال عبود وكيلها القانوني المحامي مازن حلاّل إتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق الممثل وسام سعد صاحب شخصية “أبو طلال” وشركة التلفزيون الجديد، وكل من يظهره التحقيق محرضاً ومشاركاً ومتدخلاً في إعداد وتنفيذ وتقديم الفقرة التي تناولت اسمها بكثير من الاساءة والتشهير والتجريح الشخصي، دون مراعاة لأي نواح فنية إو إعلامية أو مهنية أو حتى إخلاقية في الحلقة الاولى من برنامج “أبو طلال الاجدد” وقد تم رفع دعوى مباشرة امام محكمة المطبوعات في بيروت واخرى امام قاضي الامور المستعجلة بغية إزالة الحلقة موضوع الشكوى عن موقع “يوتيوب” وتغريم ومقاضاة كل من يحاول التداول بها حتى في مواقع التواصل الاجتماعي.
المحامي حلاّل إدعى بالمادتين 584 و 582 عقوبات، ضد وسام سعد “أبو طلال” ومحطة تلفزيون الجديد التي عُرضت من خلالها تلك الحلقة امام محكمة المطبوعات برئاسة القاضي رفول بستاني، وقد جرى تزويد الجهات القضائية وبما فيها محكمة الأمور المستعجلة بالمقطع المصور الذي يتضمن الاساءة المباشرة للفنانة ليال عبود والمس المقصود بها وصولاً الى الشتائم العلنية التي لا تمت الى مهنة الفن أو الاعلام بصلة.
على صعيد آخر، زارت ليال رئيس المجلس الوطني للاعلام الأستاذ عبد الهادي محفوظ، وشرحت له مدى الاساءة التي تعرضت لها من قبل الممثل وسام سعد وفريق إعداده ومخرج برنامجه، وأكدت انها اختارت اللجوء الى القضاء عبر وكيلها المحامي مازن حلاّل بعد ان تخطى هؤلاء كل خطوط التعبير عن حرية الرأي والإعلام والفن والنقد الموضوعي وصولاً الى مرحلة غير مقبولة من التعديات المباشرة، ومن خلال وسيلة إعلامية لم تردع التجريح، وبل دعمته بإعادة الحلقة وإعلاناتها عشرات المرات.
كما التقت عبود النقيب إحسان صادق من نقابة الموسيقيين ومحترفي الغناء برئاسة فريد أبو سعيد، وقد جاء ذلك التحرك بعد زيارة قامت بها عبود الى مقر النقابتين والتداول بما حصل عبر شاشة تلفزيونية محلية فتحت ابوابها لممثل تقصّد الاساءة بغية لفت الانتباه اليه ولبرنامجه على حساب كرامة الاخرين .
كما توجهت عبود بالشكل لكل الذين تضامنوا معها و اشارت الى انها لن تسكت بعد الان عن أي تعدٍ على مستوى الفن والاعلام مهما كان حجمه، خصوصاً في مرحلة بات فيها التجريح جرأة والتطاول على الغير وسيلة لتحقيق هدف جذب الانتباه، بحسب مكتبها الإعلامي