شعرت المغنية الأميركية، ليدي غاغا، بالغضب من الهزيمة التي منيت بها هيلاري كلينتون، خاصة أنها عملت على دعمها بكل الطرق بما في ذلك إحياء حفل لصالح الحملة الانتخابية يوم الاثنين قبيل التصويت بيوم، ومخاطبة المؤيدين لها بأن كلينتون هي الحلم الأميركي.

ويبدو أن ليدي غاغا لم تتمالك نفسها، إذ شوهدت صباح اليوم الأربعاء، بعد فوز ترمب وهي تتظاهر أمام برج ترمب الشهير في نيويورك، وهي تحمل لافتة تشير إلى كراهيتها لترمب ومؤيديه، وقد رفعتها بيدها في حين تبدو ساعة البرج خلفها في الصورة.

وكعادة ليدي غاغا في ابتكار الغرائب، حيث ظهرت في مخاطبة الجمهور يوم الاثنين بقميص مماثل لسترة مايكل جاكسون التي كان قد دخل بها البيت الأبيض في سنة 1990 ليقابل الرئيس بوش الأب، وكان القميص نذير شؤم. فقد عملت هذه المرة على الوقوف على سلم سيارة نقل الزبالة والفضلات رابضة بواجهة برج ترمب. ولا يعرف إن كان ذلك مقصوداً ويحمل رسالة معينة منها أم جاء عفوياً.

وبقي السؤال ما سر سيارة المجاري التي كانت تقف أمام برج ترمب بعد فوزه بالرئاسة؟

هل تؤدي عملها الروتيني أم أن “المجنونة” ليدي غاغا هي التي أحضرتها لكي تقول لهم.. هذه هي “القذارة” في ظل ضيقها من الهزيمة؟!

وكانت ليدي غاغا قد كتبت على “تويتر” في اللحظة التي كانت فيها احتمالات كلينتون تتضاءل: “في غرفة مليئة بالآمال، فإن صوتنا سوف يسمع.. وسوف نظل مساندين للعطف والتسامح والمساواة، فلا شيء يمنعنا من الدعاء لأميركا”.

وقد أظهرت صورة لليدي غاغا وهي في السيارة بعد إنهاء تظاهرها أمام برج ترمب حجم الإحباط الذي تعيشه.

وبخصوص السيارة فالواقع أن شرطة نيويورك كانت قد أحاطت البرج بعشرات من سيارات النفايات كبيرة الحجم لتسد الطريق على المتهورين، وذلك منذ بدء العملية الانتخابية خشية شغب مناصري ترمب، إذا ما جاءت الأمور بغير مرادهم، ولكن ذلك لم يحدث إذ حالفهم الحظ، فكان البديل أن استغلت ليدي غاغا سيارة النفايات للتظاهر.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *