تحدث محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، خلال لقاء قديم له عن بعض الأسرار الشخصية لوالده.
وقال محمد إن والده كان يعشق الطرب، وخاصة الفنان محمد عبدالوهاب والفنانة أم كلثوم، مشيرًا إلى أن محمد عبدالوهاب لحن لوالده أغنية «أنا واد خطير»، وحققت نجاحًا كبيرًا، كما أن عبدالوهاب كان لا ينام إلا عندما يسمع مقطع من مسرحية لفؤاد المهندس.
نجل الفنان الراحل أشار إلى أن والده وقع في حب الشحرورة صباح، وكان يريد الزواج منها، وكذلك أحب الفنانة سميحة توفيق وطلب منها الزواج ولكنها رفضت، مشيرًا إلى أنه في كِبره كان يحب نانسي عجرم وكان يقول له أنه يتمنى أن يتزوجها.
يُذكر أن الفنان فؤاد المهندس تزوج من شويكار بعد قصة حب طويلة، وقدما معًا ثنائيا فنيا رائعًا في السينما والمسرح، ارتبط به المشاهد.
صباح وفؤاد المهندس.. الدويتو الأشهر في رمضان
قدم النجمان صباح وفؤاد المهندس الدويتو الأشهر في رمضان الذي يحمل عنوان “الراجل ده هيجنني”، فأصبح إحدى العلامات الرمضانية التي لا يمكن أن يمر رمضان دون سماعها رغم مرور سنوات على تقديمها، حيث تم تقديمها عام 1961.
وتعتمد الأغنية الشهيرة على معالجة بعض السلبيات الاجتماعية التي تبرز خلال شهر رمضان، وأبرزها الإسراف والبذخ في الطعام، فكانت إحدى الروائع الفنية الرمضانية التي كتبها حسين السيد، الذي قدم فكرته في كلمات بسيطة تتمتع بخفة الدم والفكاهة، وهو ما جعلها تصل إلى كل شخص كان يسرف بشكل مبالغ فيه في رمضان، ولحن الدويتو العبقري محمد الموجي، الذي اختار الثنائي فؤاد المهندس وصباح، وكان اختيارًا موفقًا جدًا، لتمتعهما أيضًا بروح الدعابة والفكاهة التي تناسب الكلمات.
وقد ذكرت صباح أن هذه الأغنية ظل الجمهور لسنوات طويلة يطلبها منها في الحفلات وهو ما جعلها تستعين في بعض الأحيان بشخص يحل محل فؤاد المهندس، ولكن ذلك يعكس مدى نجاح الأغنية ليس في مصر وحدها وفي العالم العربي كله.
وقالت الشحرورة صباح إن هذه الأغنية عرضت عليها أثناء زيارة لها لفريد الأطرش، حيث التقت بالفنان حسين السيد، الذي عرض عليها أغنية جديدة لرمضان، وتضيف: “وافقت على الأغنية بمجرد سماعها، وطلبت من الموجي تلحينها، وطلبنا من فؤاد المهندس أن يشارك فيها فوافق دون تردد.”
وتشير صباح إلى أنها تلقت تحذيرات ومخاوف من أصدقائها بسبب هذه الأغنية، إلا أنها أصرت على غنائها، فأصبحت تميمة شهر رمضان، التي تناقلتها الأجيال، وتوضح أن اسم الأغنية الأصلي “رمضان قال احمدوه”، لكنها حققت شهرتها لدى الجمهور بـ “الراجل دا هيجنني”.
زوجة فؤاد المهندس الأولى
ومن المعروف أن الفنان الراحل فؤاد المهندس شكل مع الفنانة الكبيرة الراحلة شويكار ثنائيًا مميزًا ليس من خلال قصة الحب الكبيرة التي جمعتهما فقط وإنما أيضًا بالأعمال التي تشاركاها.
وذكر الفنان الراحل فؤاد المهندس خلال لقاء قديم أنه أحب الفنانة شويكار وتزوجها دون معرفة زوجته الأولى وأم أولاده، وقال: “أم الولاد كانت في إسكندرية وأنا كنت رايح أجيبها، وكنت وقتها متزوج شويكار وإحنا ماشيين قولتلها عايزة أقول لك خبر قالت لى قول، بلغتها إني اتجوزت شويكار، سكتت خالص وحسيت إنها بتعيط من جوا، ويقال إن سبب تعبها من تحت رأسي أنا”.
وبكى الأستاذ خلال الحوار، واستكمل حديثه: “كانت ست عظيمة جدًا وطيبة أوي، وفضلت أراعيها لحد ما توفت، وبعدين استمر زواجي بشويكار لحد ما سيبت شويكار”.
وعن سبب انفصاله عن شويكار بعد زواج دام 20 عامًا، أشار: “أنا سيبت شويكار لما فاض الكيل، وصلنا لحدود خلاص مينفعش نكمل، وقتها أنا خرجت من عند بيت شويكار بشنطة هدومي، وسايب البيت بدون رجعة، وكان لازم كدا”.
فؤاد المهندس من مواليد 6 سبتمبر عام 1924، كما قدم ما يقرب من 70 فيلمًا سينمائيًا، كما كان معروف عنه حب الأطفال، لذا دومًا ما بحث عن عمل يلتقى به بالأطفال، وكانت بدايته مع الأعمال الموجهة للأطفال فى مسرحية (أنا فين وأنت فين) بأغنية (رايح أجيب الديب من ديله)، وبعدها توالت الأغنيات بالأعمال الفنية، حيث قدم العديد من الأغنيات للأطفال، وقدم للأطفال المسرحية الكوميدية (هالة حبيبتى) التى أوضحت سوء المعاملة التى يلقاها الأطفال فى الملاجئ، وقد حالفه التوفيق بعد مشوار فني طويل مع الأطفال بتقديم (فوازير عمو فؤاد) التى كان يتابعها كل الأطفال فى مصر والعالم العربى.
، مشيرًا إلى أنه في كِبره كان يحب نانسي عجرم وكان يقول له أنه يتمنى أن يتزوجها.
——————
لا حول ولا قوة الا بالله يلا بلا التعليق راح عند ربه