تصدرت الفنانة ليلى طاهر تريند جوجل بخبر تدهور حالتها الصحية، ولكن نفت الفنانة عزة لبيب، ما تم تداوله من شائعات حول تدهور الحالة الصحية لحماتها.
قالت “لبيب” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى: “الفنانة ليلى طاهر كويسة جدا وبتنزل لو فيه حاجة خاصة بجمعيات خيرية أو أهلية وبتخرج مع صحابها وعايشة حياتها الاجتماعية كويس جدا”.
الحالة الصحية لـ ليلى طاهر
تابعت: “بس الإشاعات اللي بتطلع كل شوية دي بتزعلها جدا”، مشيرة إلى أنها كانت قد خضعت لعملية جراحية منذ عامين ولكنها الآن بحالة جيدة وتعيش حياتها بشكل طبيعي.
الميلاد والنشأة
ليلى طاهر هي واحدة من جميلات الزمن الجميل، فوجهها وجمالها المميزان جعلاها واحدة من نجمات هذا الزمن، حتى وإن لم تحظَ في أغلب أعمالها على البطولة المطلقة، لكنها استطاعت أن تترك بصمة في الأدوار المميزة التي شاركت فيها، فجاذبيتها على الشاشة إستمرت معها لآخر أعمالها.
في 13 آذار/مارس عام 1939 ولدت شرويت مصطفى إبراهيم، والتي عُرفت بعدها بإسم ليلى طاهرفنياً، وقد درست الخدمة الإجتماعية إذ كان يرغب والدها بأن تصبح أخصائية إجتماعية، لكن رغبتها في الفن حالت دون تحقيق هذا التخطيط من أسرتها، خصوصاً أنها أحبت التمثيل منذ صغرها فكانت تشارك في المسرح المدرسي في كل المراحل الدراسية، وفي الجامعة أيضاً إشتركت في أسبوع شباب الجامعات.
“حجاب” لازمها طوال حياتها
أثناء دراستها الإبتدائية صنعت لها والدتها حجاباً ليلازمها طوال حياتها، فلقد كان وقتها الاعتقاد في الحجاب والسحر موجوداً قبل تطور التكنولوجيا، ولجأت والدتها لهذا الأمر لأنها أثناء خضوعها للإمتحان في المدرسة تركت الورقة فارغة تماماً رغم محاولة المراقب مساعدتها في الاجابة على بعض الاسئلة، فقررت والدتها أن تصنع لها حجاباً أعده لها شيخ لكي يرافقها النجاح فاحتفظت به حتى بعد دخولها التمثيل وحصولها على الشهرة.
وفي إحدى المرات نسيت المشهد الذي تصوره وإكتشفت ليلى طاهر أنها نسيت الحجاب يومها، ولكن عندما تزوجت المخرج حسين فوزي أخذ الحجاب منها ليقرأه فوجد طلاسم وكلمات غير مفهومة، ففهمت حينها أن النجاح بالكفاح والموهبة.
إكتشفها رمسيس نجيب وتركت العمل كمذيعة للتفرغ للفن
إكتشفها المنتج رمسيس نجيب، والذي اختار لها اسم بطلة من بطلات قصص الكاتب إحسان عبد القدوس، ووقع الاختيار على ليلى وذلك لحبها الشديد أيضاً للفنانة ليلى مراد، وكانت البداية من خلال فيلم “أبو حديد” أمام فريد شوقي وذلك في عام 1958، وبعدها بعام شاركت في “عاشت للحب” و”قبلني في الظلام” و”حب حتى العبادة”، وفي عام 1960 قدمت “يا حبيبي”.
وإلى جانب التمثيل بدأت أيضاً العمل مذيعة وذلك مع بداية التلفزيون في عام 1960، فقدمت العديد من البرامج الناجحة وفي تلك الأثناء إلتقت بالمخرج التلفزيوني روبير صايغ، الذي شجعها على تقديم برامج ناجحة منها برنامج “مجلة التلفزيون”، وبعدها بفترة طلب منها التعيين كمذيعة إلا انها رفضت وقررت أن تتفرغ للتمثيل.
وفي عام 1961 قدّمت ليلى طاهر”لا تطفئ الشمس” و”وحيدة” و”الحب كده” وبعدها قدمت “آخر فرصة” و”حيرة وشباب” و”صراع الأبطال” و”امرأة في دوامة” و”للنساء فقط” و”الناصر صلاح الدين” و”القاهرة في الليل” و”ثمن الحب” و”سنوات الحب” و”الأيدي الناعمة” و”رجل في الظلام” و”المراهقان” و”الخائڼة” و”المدير الفني” و”عدو المرأة” و”زمان يا حب” و”أريد حلا” و”الأزواج الشياطين” و”ثالثهم الشيطان”، واستمرت في مشوارها في الثمانينات بالرغم من اعتزال بعض نجمات جيلها فقدمت اعمالاً مثل “عفوا أيها القانون” و”تضحك الأقدار” و”لمن يبتسم القمر” و”أسعد الله مساءك” و”لا تدمرني معك”.
قرار بالإعتزال يصدم الجمهور
في أيلول 2021 أعلنت ليلى طاهر، إعتزالها التمثيل بعد عدم مشاركتها بأي عمل بالسنوات الماضية.
وتحدثت في مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة” عن سبب إعتزالها، قائلة: “قررت الإعتزال لأتفرغ لحياتي العائلية، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي”.
كما أوضحت أنه يعرض عليها أعمال فنية الا انها “غير المناسبة”، ولا تريد أن تشارك في عمل ما لتثبت أنها موجودة فقط وقالت: “الأعمال اللي بتعرض عليا لا تنسابني وقلت يكفي ما عملته من تاريخ، ومفيش داعي أني أعمل أي حاجة لمجرد التواجد”