من أبرز وألمع نجمات جيلها، إنها الفنانة المصرية ليلى علوي التي تحتفلُ في الرابع من يناير كل عام بعيد ميلادها والذي يُوافق اليوم الجمعة عيدها الـ57، ونرصد أبرز ما في حياتها الفنية والشخصية من أسرار.
وُلدت ليلى علوي في الرابع من يناير عام 1962 والدها مصري، وتعود أصول والدتها لليونان، وبدأت مشوارها الفني وهي في السابعة في عمرها إذ عملت منذ صغرها مع أبلة فضيلة في الإذاعة وبرنامج ماما سميحة في التلفزيون، إلى جانب العديد من برامج الأطفال.
وقفت للمرة الأولى على خشبة المسرح في الخامسة عشرة من عمرها، عبر مسرحية “ثماني ستات” للمخرج جلال الشرقاوي، وتخرّجت في كلية التجارة عام 1991، حيث حصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال.
ظهرت في الدراما كممثلة محترفة من خلال مسلسل “دموع فوق الحقيقة”، وأُسندت لها بطولة العديد من المسلسلات الناجحة منها: “العائلة، التوأم، الأنسة، طيور الصيف، أخو البنات، تعالى نحلم ببكرة، ألف ليلة وليلة، وحديث الصباح والمساء”. تزوّجت ليلى علوي من رجل الأعمال منصور جمال وانفصلت عنه في 2015، ولها ابن واحد بالتنبي يدعى خالد، وذلك منذ 13 عامًا بعد فشلها في الإنجاب.
واعترفت ليلى علوي في إحدى لقاءاتها أن أضواء النجومية سرقتها من حياتها الشخصية حيث تزوجت في سن متأخرة، فلجأت لتبني طفل.
وأوضحت أن فكرة التبني جاءتها من خلال إحدى قريباتها التي أوصتها بابنها خالد الذي توفي والده، ومن هنا تكفلته ليلى علوي، ونفذت وصية صديقتها الراحلة.
وأضافت: “أصبح خالد ابني ويناديني بكلمة ماما وأصبح جزءًا من الأسرة وعندما انشغل عنه ترعاه شقيقتي لمياء”، موضحةً أن لديها 5 أبناء آخرين ترعاهم ولكنهم يعيشون في دور رعاية أطفال. وتصطحبُ الفنانة المصرية ابنها بالتبني “خالد” معها في بعض أعمالها الفنية، وجلسات التصوير، وكان ظهوره مميزًا في حفل افتتاح قناة “دي إم سي” العامة، الذي حضره نخبة من النجوم، وظهر وقتها أنه كبر وزاد طوله بشكل واضح. وفي ظهور نادر لـ خالد، ببرنامج “الليلة مع هاني”، الذي يُقدّمه الفنان هاني رمزي، قال: “مش بحب تمثيل ماما”، وسط دهشة الجميع من تعليقه وذلك منذ 5 سنوات.
وأصبحت الفنانة ليلى علوي أيقونة الجمال والموضة، فرغم أنها اقتربت من عامها الستين، إلا أنها تبدو أكثر شبابًا من أي وقت، وذلك بسبب إطلالاتها العصرية التي تسابق بها الزمن. وتُفضّل النجمة المصرية اختيار الإطلالات الأنيقة المواكبة للموضة، وتتنوع اختياراتها بين تصاميم الفساتين المتوسطة الطول، وبين فساتين السهرة الماكسي، وموديلات الجمبسوت المتنوعة، حيث تعتمد على الفساتين الراقية المصنوعة من الأقمشة الفخمة. وفي لقاء نادر لليلى علوي مع الفنانة شريهان على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1988، قالت وقتها إنها راضية عن أعمالها.
تعود ليلى علوي للسينما من خلال فيلم “التاريخ السري لكوثر”، وتُجسّد دور سيدة محجبة، وتدور قصة الفيلم حول الأحداث التي تلت ثورة يناير، وتتناول فكرة ضرورة امتلاك المواطن المصري للفكر والوعي اللازم لاستيعاب ما يحدث حوله من أمور مختلفة. وفي آخر لقاءاتها كشفت الفنانة المصرية عن وجود نية قوية لديها في عمل جزء ثان من فيلم “يا دنيا يا غرامي”، بالاشتراك مع الفنانة إلهام شاهين.
وعن ابتعادها عن السينما قالت إنها تعرّضت لإصابة في كتفها خلال نهاية العام، مكثت تتعالج بسببها 6 أشهر، مضيفةً: “مزاجي مكانش حلو ونفسيتي مش حلوة، وإن شاء الله السنة الجديدة تكون فيها مشاريع سينمائية حلوة”. وأكّدت أن أجمل لحظات حياتها تمثّلت في ذهابها إلى السينما والأوبرا والتمثيل على مسرح المدرسة في صغرها، مشيرةً إلى أن أول أدوارها السينمائية كان في السابعة من عمرها، وخاضت وقتها اختبارات في إذاعة الشرق الأوسط ونجحت فيها. وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها قدّمت أكثر من 70 فيلمًا سينمائيًا، منوّهةً إلى أن أكثر الأفلام القريبة لها وتحب مشاهدتها هي “خرج ولم يعد”، “حب البنات”، “سمع هوس”، “المصير”.