في الأسابيع الأخيرة تداولت صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صور امرأة متسولة تنام في ما يشبه “قن الدجاج” وتقتات على فضلات المزابل.
وعلى الرغم من آثار الزمن وفقدان الذاكرة إلا إن العين المتفحصة لا يمكن أن تخطئها خصوصاً من الجيل الذي عاصر غناء ثمانينات القرن الماضي وحفظ وجوه حسناواته، فتبعها الإعلام وتناقلت الصحف صورها، ولكن لا أحد باستطاعته الاقتراب منها فقد حوّل الجنون الفنانة الرقيقة إلى امرأة تخاف من البشر ولا تأمن جانبهم.
يقول رئيس تحرير جريدة الاتجاه الثقافي عبد العال مأمون لـ”العربية نت”: “الذي شاع في الوسط الفني – أيامها- أنها أصيبت بحالة نفسية قاسية نتيجة ما جرى لها من زواجها في زمن النظام السابق إلى درجة فقدان الذاكرة والاقتراب من الجنون، ومما يؤسف له أن المؤسسات الحالية لم تقدم لها ما ينقذها من وضعها المزري”.
ويضيف مأمون “إن وزارة الثقافة ممثلة بمستشارها الثقافي طالبت المراجع الرسمية برعاية هذه الفنانة التي لم يزل صدى أغنياتها يتردد في الإذاعات المحلية وعلى موقع “يوتيوب”، ولكن تأخّر إقرار الموازنة والانتخابات ومعارك الأنبار قدمت الأهم على المهم وما زلنا بالانتظار”.
الفنان والمطرب محمد زبون كان من بين مجموعة من الفنانين الذين سعوا إلى إنقاذ زميلتهم القديمة من وضعها المزري.
ويقول زبون للعربية.نت: “شيئاً فشيئا بدأت بالتعرف على أصحابها القدماء فعرفت المطرب علي جودة والمصور صباح السراج وعادت إلى ذاكرتها ظلال من الماضي وحين ذكر أمامها اسم مطرب كانت بينها وبينه قصة حب دمعت عيناها”.
وتابع الفنان “لكنها بقيت أسيرة التوهم بأن جنّياً قد عقد قرانه عليها ولذلك لا يمكنها أن تترك خربتها الحالية وتنتقل إلى “الكرفان” الذي اشتراه بعض الفنانين لإيوائها، حتى فكرة الذهاب معهم إلى مستشفى تخصصي بالأمراض النفسية رفضتها تماما لأنها لا يمكن أن تترك زوجها لوحده، والمفرح أنها ونتيجة اهتمام زملائها بدأت تتزين وترتب نفسها بشكل أفضل من السابق”.
وتبقى حكاية الفنانة البصرية “سها عبد الأمير” التي كانت دائماً تقول في مقابلاتها الصحفية بأنها جميلة جميلات الغناء المعاصر، واحدة من حكايات الزمن العراقي الصعب.
الله يشفيها ويشفي كل مريض
بعتقد قرات عنها منذ فتره…
الله يشفيها ويشفي كل مريض..
ويستر عليها يا رب…
قدر أحمق الخطى …. عبد الحليم
نورت ليش غيرتو بالموضوع
هذة الفنانة تعرضت لحادث – تزوجت من رجل وهو ابن عم صدام
وعندما علمو اهل زوجتة هاجموها وضربوها الى ان اصبحت فاقدة الذاكرة
وبلا عقل والان اصحابها الفنانيين افتحو لها كرفان قرب المطعم واوصو صاحب المطعم
ان يعطيها الاكل يوميا والان هي افضل وضع والحمد لله
بكيت من الظلم على اهلنا وشعبنا في العراق الله يشفيها ويرحم بحالها.!!
شكرا ميس على التصحيح واتذكر الموضوع كان قبل حوالي شهر..
هااااي دنيا
الشكر لله عزيزتي
زميلتنا لها كل الشكر هند المغربية
هي من اطلعتنا على قصة حياة هذة المسكينة
الله يشفيها ويرد لها عقلها ويحنن ابنها عليها يارب
الله يشفيها يارب.هذة نتيجة تراكم الظلم,ونتيجة الحرب العراقية ايضا.على فكرة في كتير سوريات صاروا متلا.لعنة الله على الحروب