قالت الفنانة اللبنانية مادلين مطر أن الحالة السيئة التي تمر بها البلاد العربية تنعكس سلبا في البداية على الفنانين وهم آخر من يعود نشاطهم إلى حالتهم الطبيعية معتبرة أن ذلك سبب ابتعادها لفترة وأنها لم تستطع العودة بأغنية راقصة أو سريعة ولكنها فضلت العودة بأغنية “تعبانة” التي تعبر عن الوضع بشكل عام الذي يمر به الجميع في المنطقة متمنية أن يعم السلام في البلدان العربية قريباً.
وقالت مطر خلال اتصال عبر إذاعة المدينة اف ام في برنامج المختار انها متفائلة بالأغنية الجديدة خاصة وأن جو الأغنية يشابه أغنية “بحبك وداري” والتي حققت نجاحاً كبيراً وعبرت عن رضاها التام عن الأغنية والكليب والصورة الممتازة الذي خرج بها والذي خصصت به معجبيها ومحبيها من خلال عرضه أولا عبر قناتها الخاصة على اليوتيوب.
كما تحدثت مادلين للإعلامي باسل محرز عن قصة الأغنية التي تعبر عن ما يمر به الفنان من ألم أحياناً في حياته الخاصة وبنفس الوقت يضطر لأن يتجاوز أحزانه ليظهر للجمهور بفرح، معتبرة أن المخرجة مي الياس تضاهي أهم المخرجين من حيث جودة الصورة وجمالية القصة وكل ذلك بتكاليف قليلة.
أما عن اتهامها بالجرأة في الكليب، رأت مادلين أن بعض الصور التي تسربت من الكواليس وقبل المونتاج أزعجتها وهناك من شن عليها حملة متهماً إياها بأنها قدمت مشهد “قبلة” في الكليب حتى قبل أن يعرض وأكدت حرصها على صورتها واحترامها للمشاهد قائلة “أنا لا أحب القبلة لكني لست ضدها ولكنها ليست لي”، وذكّرت مادلين أنها لم تقم ولا مرة بتقديم أية مشاهد جريئة حتى في الأفلام التي مثلتها وأنها تضع خطوطاً حمراء قائلة “الابتذال ليس مهنتي”.
مادلين وبرغم حرصها على حياتها الخاصة بعيداً عن الإعلام، إلا أنها اعترفت أنها ستحتفل بعشاء خاص على الفالنتاين .