فرانس برس- انتقدت المغنية الأميركية مادونا “التعصب” السائد في فرنسا وأوروبا، معتبرة أن “مرحلة الجنون التي نعيشها” تذكر “بألمانيا النازية”، وذلك في تصريحات مترجمة نقلها الموقع الإلكتروني لإذاعة “أوروبا 1” الفرنسية.
وسبق لنجمة البوب الأميركية التي تطرح الأسبوع المقبل ألبومها الجديد “ريبل هارت”، أن أثارت جدلا في فرنسا خلال جولتها الأخيرة سنة 2012 عبر بثها تسجيلا مصورا يظهر رئيسة حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف مارين لوبن وعلى جبينها الصليب النازي المعقوف.
وخلال حفلتها في قاعة اولمبيا في باريس في يوليو 2012، لم تبث هذا التسجيل المصور المثير للجدل إلا أنها أثنت على “التسامح” الفرنسي.
وقالت مادونا في مقابلة سجلتها قبل حادثة سقوطها التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة خلال حفل توزيع جوائز “بريت أواردز” مساء الأربعاء: “كنت ألاحظ أن فرنسا كانت البلد الوحيد الذي يقبل الأشخاص من مختلف الأعراق، كما أنها شكلت ملجأ هرب إليه فنانون مثل جوزفين بيكر وتشارلي باركر وكتاب ورسامون. للأسف هذه الروحية اختفت بالكامل”.
وأضافت مادونا في هذه المقابلة التي بثتها الإذاعة الفرنسية اليوم الجمعة: “قلت ذلك قبل عامين، لكن الأمر لايزال يصلح اليوم، في هذه المرحلة من الجنون التي نعيشها والتي تذكرني بألمانيا النازية”.
وتابعت مادونا: “هذا المستوى من التعصب يثير الخوف، وهذا الأمر لا يتعلق فقط بفرنسا، بل يصح لأوروبا برمتها، لكن خصوصا في فرنسا. معاداة السامية، هذه اللازمة الآرية القديمة، هذه الطريقة في التفكير والتصرف في جو من الخوف الشديد، كل هذا الأمر يثير الرعب لدي”.
كلي خرة يا ماسونية
انتي اخر من يجب ان يتكلم عو التغصب والنازية والصليب المعقوف
قال تعصب فرنسا قال
فرنسا لو كانت متعصبة لما اصبحت غابة تغزوها قرود .