بعد صدور حكم قضائي بحبسها لمدة عام وستة شهور في القضية الشهيرة باسم “فتاة المول”، عبرت مقدمة البرامج ريهام سعيد عن حزنها الشديد، ونشرت بياناً من خلال حسابها الخاص على فايسبوك تؤكد من خلاله تعرضها للظلم، وكتبت: ” النهاردة بلدي كرمتني. بعد ١٢سنه بعالج كل الناس وبخدم كل الي حواليه، بعد ١٢ سنه فتحت مدرسه لذوي الاحتياجات الخاصه وعالجت الاف الأطفال بفضل الله مانمتش وماكلتش حتى فلوس والله ما اخدت. ضيعت عمري عشان اعمل حاجة للبلد دي. ضيعت حلم التمثيل اللي تعبت فيه في الجامعة عشان ماسيبش الناس الغلابة”.
أضافت: “كنت ماشية عكس التيار عشان أقول الحق. اخدت انهاردة سنه و نص سجن. كنت بلف العالم أدور علي علاجات جديده للناس الغلابه و عمري ما قصدت و لا حاولت أشهر بحد. الاعلام مفهوش حاجه اسمها ستر مع أني ماتكلمتش لحد دلوقتي. ساعات الحقيقه بتكون فضيحه. كل الناس اللي بتغلط و تشتم و تشهر بجد نجوم دلوقتي”
وتابعت “المحامي بيقولي ده امر من فوق. فوق فين؟؟؟؟؟. كنت بقول تحيا مصر ويحيي العدل فين العدل؟ ريهام سعيد مجرمه انا المجرمه الوحيدة في مصر. . خساره يا بلدي خساره مجهودي خساره يا مصر.”
وأكملت: “فاكره لما كنت بنزل العريش لواحدي واروح الإنفاق لواحدي ومن غير تأمين وأقول عشان بلدي. فاكره لما رحت القدس أقول للفلسطينيين احنا معاكوا ومصر معاكوا ووقفت ادام الرصاص عادي وأقول عشان بلدي. فاكره لما جهزت مستشفي أطفال مصر وخليتها تعمل أضعاف العمليات لاطفال الي كانوا بيموتوا وأقول عشان أطفال بلدي. صرفت كل مليم معايه شخصيا علي الغلابه حسابي في البنك صفر وأقول عشان بلدي.”
وتابعت: “كنت بقول لا دي مش بتمثل بنات مصر دي بتكدب برضوا عشان بلدي. فشلت في حياتي الزوجيه لأَنِّي ماكنتش بروح البيت نايمه في عربيه بلف على المستشفيات كان نفسي يكون عندي أطفال اكتر فضلت أني بفضل الله احيي أطفال غيري.”
واختتمت قائلة: “اول مره احس أني غلطانه غلطانه في حق نفسي. كنت فاهمه غلط. كنت فاهمه ان الي بيعمل صح وبيقول الحق حتى لو علي رقبته بلده بتكرمه. صعبان عليه نفسي اوي منك يا مصر. كل ده عشان مش مسنوده. كنت فاكره أني مسنوده بحبي ليكي واخلاصي لشعبك. ايوه معملتش علاقات ولا أتوددت لحد. حبي للجيش والشرطه كان من القلب. بجد تحيا مصر.”
فاكرة لما استهزاءت بالمنكوبين الله لا يفك عنك كرب