بعد موجة الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي التي وجهت للعديد من الممثلين الذكور في هوليوود، تواجه المغنية ماريا كاري تهديدا من حارسها الشخصي السابق بفضح ما اعتبره تحرشا جنسيا منها.
ووفقا لموقع TMZ فإن المدير السابق للشركة التي تمد كاري بالحراس الشخصيين يستعد لمقاضاتها بدعوى أنها وصفته بالنازي والعنصري وبحليق الرأس وبكونه عضوا في المنظمة العنصرية كو كلوكس كلان “KKK”، فضلا عن ادعائه أنها تحرشت به جنسيا.
وكشف مايكل أنيلو تفاصيل واقعة التحرش في الدعوى القضائية بأنها تتعمد التعري أمامه وتؤدي “سلوكيات جنسية بنية استعراض جسدها أمامه”.
وحكى عن أنه خلال رحلة إلى كابو سان لوكاس، طلبت منه ماريا أن يأتي إلى غرفتها لحمل حقائبها فوجدها ترتدي روبا شفافا مفتوحا، وحاول الحارس بعد ذلك المغادرة، لكنها أصرت على أن يأخذ الحقائب، مؤكدا أنه لم يحدث أي احتكاك جسدي في تلك اللحظات.
لكن وفقا لمقربين من ماريا فإن الحارس الشخصي غير راضٍ عن التعويض الذي قُدم إليه بعد تركه العمل، خاصة أن محام الحارس لم يرفع الدعوى القضائية رسميا على أمل الوصول إلى تسوية ودية بين الطرفين.
جدير بالذكر أن ماريا كاري من الفنانات اللاتي يعارضن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، بحسب ما أكده زوجها السابق نك كانون.
وكان نك كانون قد اعترف، في حواره مع مذيع الراديو هوارد سترن، أنه لم يلمسها قبل الزواج.
وقال نك عن زواجه منها قبل تأكده من سير العلاقة الجنسية على ما يرام: “لو ماريا كاري سيئة في العلاقة الحميمية مازلت سأتزوجها… في كل الأحوال إنها واحدة من أجمل النساء التي سارت على كوكب الأرض على الإطلاق”.