حلت الفنانة الشابة مايان السيد ضيفة على برنامج مساء dmc، الذي يقدمه الإعلامى رامي رضوان، على قناة dmc.
وتصدرت مايان تريند محرك البحث “جوجل” وبعض مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب بعض تصريحاتها التي صرحت بها خلال البرنامج وتداولها روّاد التواصل الاجتماعي بشكل واسع على حساباتهم الرسمية على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت مايان السيد في تصريحاتها، أنها تعرضت للتحرش مرتين فى حياتها، المرة الأولى فى المدرسة والمرة الثانية من فنان معروف، مؤكدة: “لا أريد أن أذكر اسمه مطلقًا، ولكن أحاول أن أتناسى الموضوع”.
وشددت على أن التمثيل جعلها أكثر ثقة في نفسها وأكثر دراية بأمور كثيرة في الحياة لم تكن تعرفها من قبل، موضحة أنها فكرت فى الاعتزال بسبب هجوم بعض الجمهور عليها عبر السوشيال ميديا وتوجيه شتائم لها بألفاظ صعبة وخارجة.
قصة مايان السيد مع التحرش
وسبق لـ مايان خلال استضافتها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة CBC قائلة: “أول مرة حد تحرش بي كنت في المدرسة وحد قالي تعالي أفرجك على شقتي وشجرة الكريسماس وكان بيننا ثقة وحاول التحرش بي ولكنه فشل في هذا الأمر وقمت بدفعه عني ولكني لم أواجه بهذا الأمر”.
وأضافت مايان خلال نفس اللقاء السابق: “في واقعة أخرى حاول فنان مغمور التحرش بي في أول طريقي بالفن وقال لي: تعالي نذاكر أدوارنا سويا ولكني أرفض ذكر اسمه ووافقه ولكنه حاول التحرش بي ولم أواجهه بفعله وندمت على عدم إخبار جهة الإخراج أو الإنتاج الخاصة بهذا العمل ولكني حاول اتناسى هذا الأمر”.
سبب اعتراف مايان السيد بالتحرش
وتحدث مايان عن معاناتها مع التحرش بكل شجاعة دون خوف أو خجل، كاشفة السبب وراء ذلك بقولها: “في أقل من سنة ظهرت قضية تحرش شخص بعدد من الفتيات فشعرت أنه يجب أن أكون صوت ومؤثرة حتى يتم القبض على هذه الشخص، فقررت أن أخرج في فيديو وأروي كواليس التحرش بي”.
وأشارت الفنانة المصرية الشابة إلى أنها قررت مؤخرا الحديث عن تلك الوقائع عبر حسابها بالسوشيال ميديا.
فيديو اعتراف مايان السيد
في 5 يوليو 2020، نشرت مايان السيد فيديو عبر حسابها على “إنستجرام“، تحدثت فيه عن قصتها مع التحرش كنوع من أنواع الدعم للفتيات وتشجيعا لهم على الحفاظ على حقوقهم والإبلاغ عن أي حالة تعرش يتعرضون لها.
أثار فيديو مايان السيد، ضجة كبيرة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحدثت وهي تبكي عن تفاصيل تعرضها للتحرش مرتين، الأولى عندما كانت في الثانوية العامة من زميل لها قال لها “تعالى أوريكي الشقة بتاعتي” لكنها لم تذهب ودافعت عن نفسها، أما الثانية كانت من فنان غير مشهور، عندما جمعهما عمل واحد مشترك، ولكنها أكملت العمل دون أن تشعره بأنها عرفت نواياه الخبيثة.
مايان جميلة و حبوبة و دمها خفيف وعفوية
والجميلات جمالهم نعمة و نقمة مع
الأسف ! وللأسف مع انعدام الأخلاق و
مخافة الله زاد التحرش و قلة الأدب
و استباحة أعراض الناس سواء ب
التحرش اللفظي أو الجسدي ، أتمنى
أن تتغير القوانين وتصبح عادلة أكثر بحق
المرأة وأن يُحاسب و يُعاقب كل متحرش
قذر على أفعاله و يصبح عبرة لكل الناس