لأول مرة يشهد العالم العربي اتحادا بين مجموعة من النساء من مختلف الخلفيات والأعمار لدعم قضية الوقاية من سرطان الثدي، حيث تضامنت كل من النجمة مايا دياب والممثلة نضال الأشقر وخبيرة التجميل هالة عجم وخبيرة الموضة هادية سنو للتخفيف من قلق كل امرأة تحت عنوان “pink stand 4”.
واختيرت النجمة مايا دياب سفيرة لهذه الحملة، نظرا لشعبيتها ومدى تأثيرها على الناس، ولتنشر التوعية من خلال كل وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة التي تستخدمها.
اللافت كانت كلمة دياب التي قالت “أنا واحدة من اللي رح ينصابوا شي يوم ربما (والدها يعاني من مرض السرطان ومازال على قيد الحياة)، لكن تمنت حين يحصل هذا أن تكون الناس مجتمعة حولها ومتعاطفة معها أيضا.
وقالت بحس فكاهي “عندنا بالعيلة كل أنواع السرطان إلا سرطان الثدي”، وأبدت رغبتها بالمشاركة في هذه الحملة وتلبية كل ما يطلب منها.
وتابعت مايا قائلة أن أباها بسبب مرضه تغلب على خوفه وعلمها حب الحياة وأن تكون إيجابية، وأخذت هذا منه فعلا، كما تمنت الصحة والحياة للجميع.
وقالت إن المريض ليس وحده الذي يعاني من مرضه إنما كل من يحيط به من أفراد عائلته ويعيشون معه هذه المعاناة ويخافون عليه ويغمرونه بالمحبة.
حملة للتوعية بسرطان الثدي
وأوضحت أن هذه الحملة هي بهدف التوعية والتوجيه لمن يمرون بالمرض ويعانون منه، ولأولئك الذين لم يمروا به بعد، وضرورة إجراء الفحوص اللازمة بشكل مستمر، خاصة المرأة بالنسبة لفحص الثدي لتجنت المرض، و”نحن من موقعنا نحاول قدر المستطاع أن نكون فعالين ومؤثرين”.
نصحت مايا كل من يعاني من هذا المرض أن يحب الحياة ويكون إيجابيا دائما ومبتسم، و”أقول هذا عن تجربة عائلية”، وهذه الطاقة الإيجابية “تنمو معنا منذ الصغر، وإن شاء الله نستطيع تربية أولادنا أيضا على ذلك، حينها نستطيع أن نتخطى الصعاب التي تواجهنا وحتى كل الأمراض الخبيثة.
أمنية مايا
وقالت دياب لـ”العربية.نت” من الضروري على الفنان إظهار الجانب الإنساني في شخصيته شرط أن يكون في الموقع الصحيح الذي يستطيع أن يخدم من خلاله الغير وقادرا على ذلك، بالنهاية نحن الفنانين أناس عاديون مثلنا مثل غيرنا ومعرضون للأمراض كافة.
وقالت إنها بعد تجربة عائلية قاسية مع هذا المرض صارت “إيجابية أكثر” وأقوى، وتتقبل المواضيع والمشاكل مهما كانت صعبة من دون أن تتفاجأ.
وأكدت مايا أنه لو طلب منها تصوير إعلان لدعم مرضى السرطان أو بهدف التوعية لا مانع عندها، متمنية ذلك.
وتابعت أنه لا مانع أن تقوم بإحياء العديد من الحفلات ليعود ريعها إلى هؤلاء المرضى الذين يعانون يوميا ولا يملكون تكلفة العلاج.