لا تزال مغنية البوب مايلي سايروس تتصدر التصويت في الإستطلاع السنوي الذي تجريه مجلة التايم الأميركية لإختيار شخصية العام الأكثر تأثيراً والتي سيطرت أخبارها على وسائل الإعلام هذا العام.
ومن بين المرشحين لنيل اللقب للعام 2013 الفريق عبد الفتاح السيسي، رجب طيب أردوغان، باراك أوباما، بشار الأسد، أدوارد سنودن، حسن روحاني، البابا فرانسيس، أنجلينا جولي، أنجيلا ميركل وغيرهم.
لكن يبدو أن الإثارة الجنسية تتفوق على الإثارة السياسية، فنجمة البوب سيطرت بإخبارها فعلياً على وسائل الإعلام منذ قيامها بحركاتها المثيرة خلال وصلتها على المسرح في حفل توزيع جوائز ال MTV للفيديو، مروراً بالأغنية المصورة المثيرة للجدل ( Wrecking Ball) والتي تضمنت إيحاءات جنسية صريحة، ثم إحتل تدخينها لسيجارة من الماريوانا خلال أحد حفلاتها عناوين الأخبار، وهي كانت قد وضعت لاصقاً للنبتة المخدرة على غلاف ألبومها الأخير أيضاً.
أردوغان يتقدم على السيسي في ال Face Off
هناك تصويتين الأول يتم فيه إختيار شخصيتين لتتباريا ضد بعضهما بما يعرف بال “Face off” وتتبارى مايلي سايروس مع جيمي فالون، وعبد الفتاح السيسي مع رجب طيب أردوغان، حيث يتفوق أردوغان بنسبة 54% مقابل 46% للسيسي، وهناك تصويت تراكمي يظهر مراكز مختلف الشخصيات المشاركة بالإستفتاء، هذا ويستمر التصويت حتى منتصف ليل الرابع من ديسمبر المقبل.
شكوك حول قرصنة التصويت لصالح سايروس
ويتم التصويت عبر موقع المجلة الإلكتروني وتدور شكوك حول سيطرة مجموعة من قراصنة الإنترنت عليه ورفع عدد الأصوات لمايلي دعماً لها كي تربح اللقب.
يشارك في الإستفتاء 44 شخصية من مختلف المجالات ومختلف الدول حول العالم وحتى الآن يحتل المراكز الخمس الأولى الشخصيات التالية:
في المرتبة الأولى مايلي سايروس بنسبة 24.6%، يليها رجب طيب أردوغان بنسبة 17.7%، ثم ناريندرا مودي بنسبة 15.5%، ويحل رابعاً الفريق عبد السيسي بنسبة 14.8% وتحل ويندي ديفيس بالمرتبة الخامسة بفارق كبير 3.5%.
والجدير بالذكر أن المصريين يقودون حملة تصويت للسيسي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بينما يدعم الإخوان المسلمين في مصر أردوغان في التصويت، وكان أوباما قد فاز باللقب العام الماضي، والرئيس المصري المعزول محمد مرسي كان من بين المرشحين وصوت غالبية المصريين من غير الإخوان ضده في حينها.