ذكرت الشرطة البريطانية، الجمعة، أن نتائج التشريح الأولى لجثة المغني البريطاني، جورج مايكل، الذي توفي يوم عيد الميلاد “لم تكن قاطعة” لمعرفة سبب الوفاة.
وأوضحت الشرطة البريطانية “أن تشريحاً جرى، الخميس، في إطار التحقيق حول وفاة مايكل، من دون أن يعطي نتائج قاطعة” حول سبب الوفاة، مشيرة إلى أنها ستجري فحوصات جديدة “لن تعرف نتائجها قبل أسابيع عدة”.
وتُوفي المغني مايكل على سرير في منزله عن عمر ناهز 53 عاماً الأحد الماضي.
وكان العضو السابق في فرقة “وام” الغنائية، واسمه الحقيقي جيورجيوس كيرياكوس بانايوتو، قد نجا من التهاب رئوي في أواخر العام 2011.
وعانى مايكل في السابق من مشاكل عدة متعلقة بالمخدرات. وأمضى ملك البوب البريطاني، وصاحب أغنية “كيرلس ويسبر” الشهيرة، 4 أسابيع في السجن في العام 2010، بعدما اقتحم بسيارته الرباعية الدفع متجراً في شمال لندن، تحت تأثير مخدر القنب.
وقبل 3 سنوات، عُثر عليه فاقداً للوعي داخل سيارته المرسيدس، وأقر بتعاطيه المخدرات، إلا أنه تجنب السجن عن طريق أداء 100 ساعة من الخدمة الاجتماعية. ومُنع من القيادة لعامين.
وباع نجم البوب البريطاني أكثر من 100 مليون أسطوانة حول العالم، منها 20 مليوناً لأول ألبوماته المنفردة بعنوان “فايث” (إيمان)، الذي صدر في العام 1987، واحتل مرات عدة المراتب الأولى لأفضل المبيعات.