اختلفت تقييمات الصحافة اللبنانية حول أداء الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف في مهرجات بيت الدين، فرأت صحيفة “الأخبار” أنّ “الموعد مع الجرّاح، الذي انتقل مع 25 يناير إلى الهجاء السياسي، لم يكن على قدر التشويق”، مضيفة أنه “بدا فاقدا الوحي! رغم خفة ظلّه ورشاقته الذهنية والجسدية”.
وقال الصحيفة: “جاءت الوليمة بائتة: على الشاشة توليف أرشيفي لمساره، وهو يعلق عليها كما في المحاضرات والاجتماعات الترويجية. ولم ينس تبرئة أميركا من جرائمها؛ بحجة إدانة الفكر الغيبي ونظرية المؤامرة المهيمنين على العقل العربي”.
وزادت الصحيفة: “أما باسم، فعربي نظيف، يرطن بالإنكليزية. تركناه كوميديا ساخرا، لنلقاه واعظا يشكو بؤس الواقع. ولا يعرف كيف ينهي العرض، فيعدنا بثورة مقبلة. أيّ ثورة؟”.
على الصعيد ذاته، زعم موقع فني أنه “خلال العرض المسرحي لباسم يوسف “قامت مجموعة من الشبان والشابات بالاعتراض على تهجمه على جمهورية مصر العربية ورئيسها عبد الفتاح السيسي، ورفعوا الشعارات المنددة”.
وأضاف الموقع أنه “ما لبث أن تطور الأمر بمحاولتهم الوصول إلى خشبة المسرح، ما دفع بالحرس الأمني الشخصي ليوسف إلى إخراجه من المسرح؛ حفاظا على سلامته”.
أما باسم يوسف فقد نشر، عبر صفحته على الفايسبوك، صورا من المهرجان وعلق عليها: “من احلى الليالي و اللقاءات التي قمت بها مؤخراً. مكان و جمهور اكثر من رائع. شكرًا مهرجان بيت الدين شكرًا لبنان و كل الشكر للجمهور العظيم الذي حضر”.