جيل غنائي واحد جمع إيهاب توفيق وعمرو دياب، إلا أن الثنائي لم يكن يجمعهما أية مواقف أو اتصال مباشر كما هو الحال مع بقية أبناء جيلهم.
قد يبدو الأمر من قبيل الصدفة، قبل أن يتحدث عنه إيهاب توفيق ليشير إلى أن هناك سببا يقف وراء هذا، ويجعل العلاقة بين الثنائي يشوبها الفتور.
وفي لقاء تلفزيوني تحدث إيهاب توفيق عن عمرو دياب وسر استمرار نجاحه، مؤكدا أن دياب يعرف كيف يقوم بعمله، كما أن هناك فريقا من حوله يؤدي دوره على أكمل وجه.
وفيما يخص علاقته بعمرو دياب قال توفيق إن علاقته به “من بعيد لبعيد”، ما يؤكد أنهما ليسا أصدقاء، خاصة أن الثنائي لا يلتقي معا في المناسبات، وهو ما ساهم في الأمر بحسب ما قال، إلا أنه شدد على كونه يكن الحب لعمرو دياب، وهو ما يظن أنه يبادله نفس الشعور.
إيهاب توفيق كشف عن كونه حاول الاتصال بعمرو دياب من قبل كي يهنئه على عمل طرحه، ولكنه رفض الخوض في تفاصيل ما جرى بين الثنائي في الاتصال بشكل يوحي أن هذه المحادثة تسببت في فتور العلاقة بينهما، ورفض توفيق أن يستفيض حول الأمر قائلا “عديها بقى”.
وتحدث إيهاب توفيق عن سبب غيابه طوال السنوات الماضية، بأنه كان يرى أن هناك أوضاعا غير ملائمة في الوطن العربي وأحداثا سياسية مشتعلة، لذلك كان يرفض أن يفصل نفسه عما يحدث ويظهر ليقدم أغانيه، وهو ما تسبب في ابتعاده لفترة عن الساحة الغنائية.