علقت #عارضة الأزياء الكندية الشهيرة #باميلا_أندرسون (49 سنة) على الأقاويل، التي تتحدث عن علاقتها مع مؤسس موقع #ويكيليكس #جوليان_أسانج (45 سنة)، برغم أنها ما زالت خجولة في التعبير عن مشاعرها بالشكل الكامل؛ واكتفت بالقول: “إن الجميع يستحق الحب”.
وقد تحدثت قائلة: “إن جوليان يريد أن يجعل العالم أكثر حرية من خلال تعليم الناس، وبرغم أن جوهر الصراع رومانسي، إلا أنني أحبه لذلك السبب”.
وأضافت أنها تتفهم سبب اهتمام الناس بقصة حبها، والفضول الذي يسيطر على البعض لمعرفة ما يجري.
لكنها قالت: “كل هذا جيد.. لكني لا أفضل أن أغوص بعيداً في التفاصيل الخاصة، دعونا فقط أن نقول إن أي شخص يستحق الحب”.
تصفه علاقتهما بـ “التحدي”
ويعيش أسانج في منفاه السياسي داخل مبنى #السفارة_الإكوادورية في #لندن منذ عام 2012 بعد أن اتهم بالاغتصاب؛ وهو ادعاء نفاه، كما يخشى أن يتم #تسليمه للولايات المتحدة.
وعقب زيارة قامت بها إليه في السفارة مؤخراً، وهي تحمل بعض الوجبات الخفيفة إلى جوليان، قالت إنها تجد المتعة في التحدث معه حول العديد من قضايا العالم، كما وصفت #علاقتهما بـ “التحدي”.
وعلقت قائلة: “إنه معلم كبير، وواحد من الناس المفضلة لدي، وهو أيضا لاجئ، بل #اللاجئ الأكثر شهرة في عصرنا هذا الذي تعرض للاضطهاد”.
وأضافت: “إنه شخص جيد ويبدي اهتماماً كبيراً لأمر العالم”.
كما قالت تصفه كذلك: “هو أيضا يتمتع بالعطف العميق.. وهو مرح وحساس ورومانسي وهو إنسان واسع الحيلة ومدهش.. إنه رجل طيب”.
باميلا: لقد أسيء فهمه
وترى باميلا أن جوليان أسيء فهمه بشكل عام، وقد زارته لأول مرة في السفارة في أكتوبر الماضي، ومن ثم توالت الزيارات والأحاديث معه، لكنها المرة الأولى التي تطلق فيها لمشاعرها العنان لتتكلم بشكل أوضح عن علاقتهما التي لا يعرف مصيرها بعد.
وقد كتبت باميلا أندرسون رسالة مطولة بتاريخ 30 مارس الماضي، عبر موقعها الشخصي على الإنترنت، بلغة بسيطة ومقاطع قصيرة، وجهتها إلى حكومة #السويد التي تريد محاكمته بـ #الاغتصاب ، وهي تتكلم فيها عن أسانج وبعده الإنساني.