تسبب الاختفاء المفاجئ للفنانة حورية فرغلي بعد إجرائها الجراحة الثانية لإصلاح الأنف، حالة من الجدل مع زيادة التساؤلات عن حقيقة تدهور حالتها الصحية وفشل العملية الثانية.
وأكدت تقارير صحافية أن حورية فرغلي انتهت بالفعل من إجراء العملية الثانية منذ أيام، وأنها تتمتع الآن بصحة جيدة، ولكن الأطباء اضطروا لوضعها على جهاز الأوكسجين؛ لتتمكن من التنفس بسلاسة.
ومن المقرر أن تجري حورية فرغلي عملية جراحية ثالثة لإصلاح أنفها بشكل نهائي.
وكانت حورية فرغلي قد طمأنت جمهورها منذ أسابيع بعد خضوعها للعملية الجراحية الأولى وهي عبارة عن استقطاع خلايا جذعية وعظام من القفص الصدري لزراعتها في الأنف كي تعود لشكلها الطبيعي.
وأكدت حورية أنها بدأت في الشعور بحاستي الشم والتذوق بعد 48 ساعة من خضوعها للعملية الجراحية كما أصبحت تتذوق الحلوى وتشم الأشياء من حولها.
أما فيما يتعلق بجلسات الأكسجين، فأشارت إلى أنها أوشكت على الانتهاء منها وعددها 20 جلسة بأمر من الطبيب الأمريكي بريومي.