بعد الظهور الإعلامي للفتاة الفرنسية “لورا بريول” الذي اتهمت فيه الفنان المغربي سعد المجرد باغتصابها، أقدمت ماجدة لكرامي متعهدة حفلات المجرد السابقة في باريس على نشر شريط فيديو تعلن فيه تضامنها المطلق مع الفتاة، واعتبرت أن الكدمات التي كانت على جسد لورا ليست فبركة قامت بها لورا، مستشهدة بالشرطة التي حضرت إلى المكان.
وقالت ماجدة لكرامي في شريط فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تعلن تضامنها مع الفتاة الفرنسية قائلة: ” لقد وصلني العديد من الشتائم والسب في حقي لأنني غيرت رأيي والسبب هو أني فتحت عيني واكتشفت الحقيقة، بالإضافة إلى أن “المعتدي” له سوابق في هذا المجال. و ضميري يلزمني بالتضامن مع الفتاة التي تعرضت للضرب بوحشية و تابعت :” لكن لا أبالي لأن تغيير رأيي جاء بناءاً على اكتشاف مغالطات عديدة أعدها لمجرد وفريقه”.
وأضافت متعهدة الحفلات:” لقد كنت مقربة من قضية اعتقال سعد لمجرد، ومصادري أقرت لي بأن الكدمات التي ظهرت على جسد لورا كانت بسبب الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له على يده “.
يذكر أن إلهام بوزيد المسؤولة عن الشركة التي كانت تستعد لتنظيم حفله في قصر المؤتمرات في باريس يوم 29 أكتوبر 2016 من العام الماضي. سبق لها أن رفعت دعوى قضائية ضد سعد لمجرد بعد اعتقاله بأيام، لتطالب بتعويض عن الخسائر التي تعرضت لها بسبب إلغاء الحفل الغنائي الذي كان من المقرر أن يقدمه سعد في فرنسا .