قالت صحيفة كويتية أن بورصة مطربي حفلات الزواج تعتبر من أقوى البورصات في العالم وتحديدًا في الوطن العربي، لا تتأثر بالمتغيرات التي تحدث هنا وهناك، فهي دائمًا في تصـاعد وتزايد على الرغم من الاضطرابات والمظاهرات والاستنكار والشجب الذي نسمعه في هذه الأيام.
وأضافت الصحيفة : “بورصة مطربي حفلات الزواج دائمًا تعيش الصراعات ولكن الصراعات التنافسية وليس الصراعات بمفهومها الذي نعرفه.. نشاطها لا يتوقف إلا في شهر رمضان الذي يعتبر بمنزلة استراحة محارب لهؤلاء المطربين المتضاربين في حفـــلات الزواج والذين يعدون العــدة من خلاله للفوز بالعديد من الصفقات الفرايحية طوال العام لأنها تعــــتبر رزقـــهم الأول والرئيسي في ظل انهيار سوق الكاسيت بعد ان ابتعد عدد من الشركات الإنتاجية لإصدار الكاسيت/ السي دي في ظل التكنولوجيا التي نعيشها حاليًا التي سلـــبت الحقوق الملكية لتلك الشركات من خلال نسخ منتـــــجاتهم وبيعها بأرخص الأثمان رغم تكاليفها الباهظة”.
يقول أحد متعهدي حفلات الزواج الغنائية ان أسعار المطربين الذين يطلبون من أصحاب تلك الحفلات تزداد ولا تنقص، الأمر الذي يجبر صاحب الحفل على أن يقبل أسعارهم على مضض حتى “لا يكسر بخاطر ابنته” التي طلبت هذا المطرب أو ذاك في ليلة عمرها!.
وكشف المتعهد حسبما ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية أرقامًا خيالية “يسيل لها اللعاب” تمنح لأولئك المطربين، من أجل غناء ساعة أو ساعتين أو ثلاثًا ليصبحوا بعدها من الأغنياء الذين يشار إليهم بالبنان.
ونقلت الصحيفة عن المتعهد كشف أسعار لبعض مطربي حفلات الزواج في الخليج وهي:
المطربة “أحلام” 160000 دولار أميركي، وتصل إلى 200000 في بعض الحفلات.
“نوال الكويتية” 155000 دولار.
“راشد الماجد” 200000 دولار.
“حسين الجسمي” 200000 دولار “زاد السعر قبل أسبوع بعدما كان 160000 دولار”.
“عبدالمجيد عبدالله” 200000 دولار.
“بلقيس فتحي” 55000 دولار “سابقًا 45000 دولار قبل طرح ألبومها الأخير”.
“وليد الشامي” 85000 دولار “سابقًا 45000 قبل تعاقده مع روتانا”.
“شمس” 40000 دولار.
“هند البحرينية” 35000 دولار.
“رابح صقر” 140000 دولار.
“ماجد المهندس” 130000 دولار.
“ميريام فارس” 60000 دولار.
أفضل مصلحة وبدون رسمال
نعم صحيح ليلى !