مجنون باسكال مشعلاني… يخترق خصوصياتها حتى بعد الزواج

يبعث برسائل عبر البريد الإلكتروني يتحدث فيها وكأنه يتحدث عن سلعة كان قد إمتلكها وفقدها… يعتبر الإعلام “منشر غسيل” لإثارة الفضائحية وليس منبرا للتعبير عن الرأي بحرية…

يظهر فجأة، يختفي ويوعد ليظهر مصطحبا معه في جعبته ما يطلق عليها سمة “الوقائع والحقائق”، وهو يعتبر بأن الفنانة بسكال مشعلاني ملكا خاصا به، فهي مهما طافت في أقطار الكون وحتى لو أنها أصبحت اليوم زوجة الملحن ملحم أبو شديد… فهي له… يلقب نفسه بالسلطان حمدي نصر الدين أو حاكم عرش العالم…

في الفترة الماضية، أرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني إشتملت على خطاب فيه الإنتقاد والسياسة كما التعليق على خبر زواج الفنانة بسكال مشعلاني من الملحن ملحم أبو شديد وقد نعت ذلك بأنه مجرد تهريج وصور، وتابع مخاطبتها قائلا:

“ما تخلى كلمة تجيبك كلمة توديكي
ما تخلى حدا يقودك او يأثر على قراراتك او يأثر عليكي مثل النووي” (على أنه نعت ملحم أبو شديد بالنووي في بداية الرسالة)…

ويتابع…

“… باسكال مشعلاني روحي معلقة فيكي و انتي اوفى الناس و من معدن اصيل وليست من ضلع الخيانة… حبيبي من يشاركني همومي و يرمي بالعداوة من رماني و ليس جفاء وقطيعة… وزواج مدني لماذا؟
هى مسيحية و هو مسيحي…
هذه جملة زواج مدني ليس لها معنى سوى هذه مجرد مكيدة من ملحم ابوشديد
باسكال مشعلاني لم تسافر خارج لبنان… وهي في بيروت الآن، صوتها الذى اعرفه من بين مليون و انا في الاسكندرية عندما اتصلت بمحمولها ردت فتاة عندها… سمعت باسكال مشعلانى تلقنها ماذا تقول لي
لن اعيش الا و كانت باسكال مشعلاني زوجتي و لن اذوق حرقة القلب…”

وتجدر بالإشارة بأنها ليست المرة الأولى التي يتحدث بها عن بسكال بهذه الطريقة، فقد سبقتها إطلالات إعلامية له إعتبر نفسه خلالها بأنه حبيبها… ولا يغيب عن سمعنا أخبار ومشاكل المعجبين والفنانين إذ أنه ورد مؤخرا خبر مفاده سجن معجبة والتي تطلق على نفسها لقب “مجنونة لطيفة” بسبب تعديها على خصوصيات الفنانة لطيفة وإرسال رسائل فيها الشتيمة والإهانة وهذا طبعا وليد بلوغها درجة متقدمة من إعجابها… فهل يعمد بعض المعجبين إلى مضايقة نجومهم المفضلين بغية التقرب منهم؟ وهل ستظل بسكال مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث معتبرة بأن الرد على هذا المعجب هو بمثابة إعطاءه أهمية أكثر مما يستحق؟ أم أن تحاشيها إياه يجنبها المشاكل وهي اليوم في بداية حياتها الزوجية؟