تقدمت المحامية السورية رحاب ممدوح بيطار، الوكيل القانوني ورئيسة لجنة الدفاع عن القتيل محمد الموسى الذي لقي مصرعه في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم، بطلب جديد للقاضي الذي ينظر في ملف القضية.
وغردت المحامية السورية عبر حسابها الشخصي على “تويتر” قائلة: “هذا وقد طعنا بكل الإجراءات التي تمت بملف القضية قبل وصول الملف إلى قاضي التحقيق تحت بند الإدعاء عليهم أمام القضاء”.
وأضافت في تغريدة أخرى: “تقدمنا إلى القاضي منصور بطلب إعادة تمثيل الجريمة من قبل فادي الهاشم وذلك في فيلا نانسي عجرم حيث مسرح الجريمة”.
وبذلك أصبح فادي الهاشم متورطا في تنفيذ ما طلبته المحامية، حال موافقة القاضي على طلب الأخيرة، التي أعلنت عنه عبر “تويتر”.
يأتي هذا الطلب بعد ساعات من تقديم عائلة محمد الموسى طلبا آخر، بتشريح الجثة لكشف الحقيقة، الأمر الذي رحب به القاضي.
وترى محامية القتيل السوري، أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، لاسيما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات، واصفة التقرير بأنه كان ناقصا.
ورأت أيضا أن أشرطة الفيديو التي عرضت وبينت كيفية وقوع الحادثة لا تُظهر وجود دفاع مشروع عن النفس؛ لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المستهدف ليخلص نفسه، وهو ما لم تلمسه العائلة في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل ابنها.
وكانت رحاب بيطار قد حسمت الجدل بشأن دفن جثة القتيل محمد الموسى، موضحة أن جثة المغدور لم تدفن ومازالت في الثلاجة.
وأخضع القضاء اللبناني زوج نانسي عجرم للاستجواب لمدة 3 ساعات، واتخذ بعد ذلك قرارا بتركه رهن التحقيق، ثم حدد جلسة جديدة ستكون في الـ 10 من مارس/ آذار المقبل، على أن يتم استدعاء عدد من العاملين لدى زوج فادي الهاشم للاستماع إلى إفاداتهم.
ولفتت مصادر إلى أن صدور القرار الظني بالقضية مايزال بعيدا والطريق طويل، إذ إن التحقيقات بشأن معلومات الاتصالات لم تنتهِ بعد، وسيتم الاستماع إلى أشخاص جدد؛ لأن الأدلة ماتزال غامضة، كما أن الغموض مسيطر على أغلب المعطيات، معلنة تشكيل لجنة قانونية لعرض الأدلة وتحليلها لبيان الحقيقة.