نفى رأفت عدلي، المحامي ومقدم البلاغ ضد صافيناز، اتهامات الراقصة له بإجبارها على ممارسة الرذيلة معه، وقال إن هذه ادعاءات كاذبة، مهدداً بمقاضاتها قانونياً.
وشدد على أن العقد المبرم بين الفندق والراقصة مدون باللغتين العربية والإنجليزية، وهو ما ينفي ادعاءاتها حينما أكدت أمام النيابة أنها وقعت على العقد دون أن تفهم بنوده، نظراً لكتابته باللغة العربية.
وكشف عدلي أن الراقصة، بحسب العقد، تتقاضى مبلغ 100 دولار عن كل يوم عمل.
وأضاف أن العقد يحظر على الراقصة أن تؤدي أي عمل آخر، سواء بأجر أو دونه طوال مدة العقد (5 سنوات) ما لم تحصل على إذن خطي مسبق من الإدارة. وإذا أخلت بهذا الشرط، يجب على صافيناز أن تدفع للفندق تعويضاً قدره مليون ونصف دولار.
واعتبر عدلي أن اتهام الراقصة له بتحريضها على الفسق وممارسة الرذيلة معه يهدف لاستغلال اسم شاهيناز النجار للضغط على الإدارة، وإجبارها على إنهاء عقدها. وأكد في هذا السياق أنه سيلاحق الراقصة قانونياً، بسبب الأذى الذي ألحقته بسمعته وسمعة الفندق.
شاهيناز النجار: لست طرفاً
ومن جانبها، نفت شاهيناز النجار أن تكون لها علاقة بصافيناز، مشيرة إلى أن الراقصة زجت باسمها في التحقيقات دون سند قانوني.
وأكدت أنها تملك الفندق، لكنها تؤجر صالته لإحدى الشركات، وأن هذه الشركة هي التي تتعاقد مع جميع العاملين. وأوضحت أن لا علاقة نهائياً بين الفندق وبين صافيناز، ولم يتقدم الفندق بأي بلاغ ضد الراقصة، لأنه ليس متعاقداً معها.
يذكر أن الراقصة صافيناز، وهي أرمنية، كانت قد جاءت إلى مصر من خلال شاهيناز النجار التي قامت بتجهيز كل الأوراق الرسمية للإقامة والعمل في الملهى الليلي الخاص بها.
ونفت صافيناز في التحقيقات أمام النيابة إخلالها بشروط التعاقد مع الفندق، حيث رقصت على سبيل المجاملة في حفل زفاف صديقة لها بدون الحصول على أي مقابل مادي.
وأكدت أن محامي الفندق سبب أزمتها هذه، لأنه رغم كبر سنه، فقد طالبها بارتكاب أفعال غير أخلاقية معه، مهدداً إياها بالترحيل من مصر إذا لم تستجب لرغباته.
وأوضحت صافيناز التي تحمل الجنسية الأرمنية، أنها تحمل تأشيرة سياحة. وحضر محامي السفارة الروسية التحقيقات مع الراقصة، وطالب بإخلاء سبيلها.
وأشار المحامي إلى وجود دعوى مدنية أقيمت ضد الفندق بتهمة “التزوير المعنوي” في العقد المبرم بينه وبين صافيناز، والذي يقضي باحتكارها لمدة 5 سنوات من 2011 حتى 2016، مشيراً إلى أنها روسية ولا تجيد اللغة العربية، ما جعلها توقع على العقد بدون فهم كافة بنوده.
وأوضح أن صافيناز التزمت بإحياء الحفلات في الفندق لمدة ثلاث سنوات قبل مشاركتها في فيلم “القشاش”، وذلك بسبب عدم علمها بمدة التعاقد، لأن العقد كان مكتوباً باللغة العربية.
وأكد أن الراقصة تبحث حالياً عن حلول لإنهاء الأزمة، والاستمرار في مصر للمشاركة في أعمال سينمائية أخرى بعد نجاحها الكبير.
الحل بسيط السيسي يدفع ثمن الشرط الجزافي
كاسيات عريات بائعات اجسامهن مقابل 100دولار في اليوم فكرت 1000دولار في اليوم يعني باعت اخرتها مقابل حفة من المال
منيح اللي أطلقوا سراحها وبدون كفالة ..وإلا كان صار زلزال بمصر لو انحبست هي صافيناز على سن ورمح …إذا إمام التحرير اللي هو المفروض من دارسي الأزهر بنفسه انتقد الحكومة وزعل على اعتقالها فكيف بقية الجمهور !!
مبروك لفيفي عبده جائزة الام المثالية
الله يرحمك يا امينة رزق
عل الاقل صافيناز ارمينية وليست مصرية