فاجأ محامي الفنان المغربي سعد لمجرد الجميع بتقديم الإفادة الكاملة، التي أدلى بها موكله إبان التحقيقات التي إستمرت 6 ساعات، حول قضية إتهام لمجرد باغتصاب فتاة فرنسية جديدة في مدينة سان تروبي.
وأكد جون مارك محامي لمجرد نفي موكله كافة التهم الموجهة إليه، راوياً تفاصيل ما حدث بالتفصيل في ليلة الأحد الماضي فى أحد النوادي الليلية في سان تروبي جنوبي فرنسا، على لسان سعد، قائلًا: “لمجرد تعرف على الفتاة الفرنسية فى أحد الملاهي الليلية وعرض عليها أن ترافقه إلى غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه برضاها، ليتوافق الطرفان على إقامة علاقة جنسية “رضائية” – حسب وصفه – دون وجود أي دليل على تعنيف أو ضرب أو اغتصاب مثلما ادعت”.
وأضاف المحامي خلال مقابلة عبر “راديو فرانس” اليوم، أنه لم ترد أي دلائل على وجود حالات “ضرب” أو “تعنيف” أو إثبات على وجود اغتصاب بعدم رغبة الفتاة، مؤكداً على وصف “أقام معها علاقة جنسية بالتراضي” بقوله :”كان برغبتها”، وهو ما جعل التهمة تسقط “مؤقتًا” عن لمجرد، لعدم وجود دليل أو شهود على رواية الفتاة.
وتم إطلاق سراح لمجرد مساء أمس الثلاثاء من النيابة العامة في سان تروبي تحت شروط رئيسية، أولها “إطلاق سراح مؤقت” وليس نهائياً ولا تعتبر براءة، مع حرمانه ومنعه منعاً باتاً من مغادرة الأراضي الفرنسية، حتى الإنتهاء من التحقيقات الرسمية خاصة بعد إعلان المدعى العام إتهامه رسمياً بالإغتصاب، وقام القضاء الفرنسي بسحب جواز سفره، مع إلزامه بتسليم نفسه يومياً في الدرك الفرنسي.