فرانس برس- استدعيت النجمة الأميركية مادونا إلى محكمة نيويورك لتكون ضمن هيئة محلفين، وهو واجب طويل وشاق أحيانا للمواطن العادي، إلا أن المغنية لم تبق إلا ساعتين في المحكمة قبل أن يُطلب منها الرحيل.
ووصلت مادونا إلى محكمة مانهاتن الاثنين الماضي مع حراسها الشخصيين بعدما استدعيت كمحلفة محتملة كما هي الحال عادة مع مئات من سكان نيويورك بانتظام.
ووصلت مادونا متأخرة ساعة، واعتبرت السلطات سريعا أن شهرتها ستشكل عائقا أكثر مما تساعد في القضية التي يطلب أن تكون من المحلفين فيها، ولم يتم تاليا استبقاؤها.
وقال ديفيد بوكستايفر، الناطق باسم المحكمة: “استدعيت في إطار عملية اختيار أعضاء هيئة محلفين وقد حضرت. وهذا أمر جيد”.
والتقطت النجمة صورة للمحكمة وبثتها عبر خدمة “إنستغرام” مع التعليق التالي: “أنا أخدم بلدي! أنا ذاهبة إلى عملية اختيار هيئة محلفين”. وقد حصلت هذه الصورة على 21 ألف و700 “أعجبني” على تطبيق تبادل الصور هذا.
وقد نشرت صحيفة “نيويورك ديلي نيوز” صورة لمادونا وهي تصل إلى المحكمة مرتدية سروالا وسترة أسودين ووشاحا فيما وضعت نظارات شمسية كبيرة. وقد صعدت عند خروجها إلى سيارة رباعية الدفع بعدما التقط لها المارة صورا.
واعتبر الناطق باسم المحكمة أن عدم استبقاء النجمة كان الخيار السليم، موضحاً: “كان لدينا عدد كافٍ من المرشحين ولم نكن بحاجة إلى تحويل الأنظار عن الأعضاء المحتملين الآخرين لذا وضعناها جانبا. وعندما تأكدنا أننا لن نحتاج إلى مزيد من المحلفين طلبنا منها المغادرة”.
يذكر أنه لن يتم استدعاء مادونا إلى أمر مماثل قبل ست سنوات على الأقل.