أطلق الفنان اللبناني محمد اسكندر أغنية بعنوان “العالم جنت” تتحدث عن إدمان الناس اليوم على التقاط صور السيلفي والدردشة على الواتس اب وغيرها من التقنيات الحديثة وهي أغنية تحاكي الواقع الذي يعيشه معظم شباب اليوم.
وفي مقابلة مع “العربية.نت” رد عن سؤال حول أغنياته الجريئة التي يعتبرها البعض مبتذلة (غرفة عمليات، جمهورية قلبي وغيرها) قال اسكندر ان كل ما يقوم به هو التطرق إلى قصص من الواقع.
وقال “أترك الجواب للجمهور الذي يحبني فالحفلات تزداد والجمهور يزداد”، لأغنياتي وحفلاتي فنحن في النهاية “ما عم نصدر سنن وقوانين” بل نعالج قضايا حياتية يومية نمر بها.
وأكد أن الرجل الشرقي الذي يقوم بكل واجباته تجاه عائلته وزوجته تحديدا نادر الوجود هذه الأيام لكن من جهة أخرى الحالة المعيشية تزداد سوءا و مع الأيام ربما يضطر الرجل بالسماح لزوجته أن تنزل إلى سوق العمل لمساعدته في هذه الأعباء التي تزداد يوما بعد يوم.
وعن اذا كان يوافق على ان تعمل زوجته خارج المنزل أسوة بمعظم النساء المتزوجات العاملات قال بثقة “ابدا لا أوافق” حتى لو كنت سائق تاكسي.
وعن ابنه فارس الذي يلحن معظم أغنياته قال “انا شايف حالي بابني وهو يحضر في الأشهر المقبلة ألحان وأعمال لفنانين آخرين وهناك “ديو” يحضر له ابني، لكن لن أعطي تفاصيل أكثر”.
ويعتبر اسكندر أنه أخذ حقه على الساحة الفنية بنسبة 100% في لبنان أولا من خلال أغنياته وأبرزها الأغنية التي قدمها للجيش “ايد من حديد” وهي وسام على جبينه.
كما أكّد أنه لن يتطرق للهجة المصرية أو الخليجية في المستقبل القريب وسيبقى يغني باللهجة اللبنانية لأنه نجح في ذلك، مع العلم انه يحب اللهجة الخليجية والمصرية لكنه سعى دائما لأيصال اللهجة اللبنانية من خلال أغنياته إلى الخليج ومصر.
وفيما اذا كان هو مدمن على الموبايل وتصوير السيلفي أكد بأنه من النادر استخدامها لأنه ليس أبدا من الناس المهووسين فيها، وقال “لا أستخدم السيلفي حتى أن تلفوني نوع قديم ولا أستعمل الموبايل من باب المظاهر”.