ذكر الفنان محمد صبحي، أنه بعد شهر من ثورة 25يناير، لاحظ أن الشارع المصري دائم الحديث عن الحرية والسياسة، وكأن كل جموع الشعب أصبحت على علم بالسياسة والقانون، ولكن في ذلك الوقت كل ما كان يشغله هو مطلب العدالة الاجتماعية، ولهذا أطلق ‘حملة المليار’.
وكانت البداية من جامعة ‘الإسكندرية’، وذلك نظراً لاعتقاده بأن الإسكندرية هى مفجرة الثورة، كما أنها المكان الأول الذي تعرف فيه الجمهور على كممثل معروف.
وأضاف صبحي خلال ندوة بصالون الأوبرا الثقافي، أنه عندما يكون الفرد قيمة مضافة للأمة ستصبح أمة عظيمة، ولهذا عمد لتدشين مؤسسة ‘معاً’ وسافر لعدة دول أجنبية، حتى يصبح كل مواطن مصري هو قيمة مضافة لبلد، موضحاً أنه من خلال هذا المشروع لا يبحث عن حقوق ضائعة ل 25 مليون يعيشون خارج نطاق الحياة، ولكنه يبحث عن حقه في الأ يتأذى بمناظر هؤلاء.
وأشار صبحي إلى أنه رفض النزول لميدان التحرير فهذه مهمة الثوار، أما مهمته تتلخص في إنتاح أعمال فنية تدعو للحرية والكرامة وإعلاء القيم، موضحاً أن أعماله أحدث تأثير ملحوظ، مضيفاً أنه بعد الحلقة السابعة من مسلسل ‘سنبل’ اعترفت الدولة بحق المواطن في امتلاك أراضي الصحراء, ومنحت الدولة الشباب حق امتلاك الفدان مقابل 200 جنيه.
وحول الأحداث الحالية، ذكر صبحي أن ثورات الربيع العربي هى ربيع على اسرائيل وأمريكا، وخريف ملبد بالغيوم على كل الدول العربية، موضحاً أنه لا يحق لأى شخص أن يتعدى على حريته ويمنعنه من التنزه في ميدان التحرير، مؤكداً على أنه يعارض كل من يسخر من الدكتور محمد مرسي، فعلى الرغم من اختلافه معه ولكنه يختلف معه اختلاف النبلاء، مضيفاً انه ليست لدية مشكلة مع الإخوان، ولكن مشكلته الحقيقة في إيجاد بديل في وقت خذلتنا فيه النخبة، وابدى صبحي تخوفه من الأحداث القادمة معلقاً بأن ‘الأسوأ لم يأت بعد’.
وعلى المستوى الفني، ذكر صبحي أنه انتهى من تصوير الجزء الثامن من مسلسل ونيس منذ 8 اشهر تقريباً، ويحل الجزء الثامن باسم ‘ونيس والعباد وأحوال البلاد’، موضحاً أنه التليفزيون المصري قرر عرضه بشهر رمضان المقبل وهو ما يرفضه نظراً لأن المسلسلات الرمضانية لا تحظى بمشاهدة جيدة، وأعلن كذلك عن أنه اعتذر عن بقية الأجزاء، فكل الأجزاء السابقة كانت تحارب الإنفلات الأخلاقي في وقت كان الإنفلات فيه قليل لحد ما، ولكن الآن وسط هذا الإنفلات الأخلاقي الهائل فإنه من غير المنطقي استكمال الأجزاء ويصبح من الضروري البحث عن وسيلة أخري لمحاربة هذا الفساد.
وأضاف صبحي، أنه يجري حالياً بروفات لمسرحيته الجديدة، والتي تم تعديل اسمها من ‘كرهتك يا وطني ‘ل ‘خيبتنا’.
راجــل مـثـقـف
كلام مـضـبـوط , بس فين الل يفهـمـوا ..