رد الممثل المصري محمد صبحي على موجة الانتقادات ضده عبر مواقع التواصل بسبب زيارته إلى سوريا، حيث شارك في معرض دمشق الدولي والتقى بعض مسؤولي النظام السوري، ومنهم نجاح العطار نائب الرئيس السوري بشار الأسد ووزير السياحة بشر يازجي والمفتي أحمد حسون.
وقال صبحي، عبر حسابه على موقع فيسبوك الذي نشر عبره عدة صور من زيارته إلى سوريا، إن “معرض دمشق الدولي وجه لي الدعوة وفنانين كثيرين وإعلاميين. لم يوجه لي الدعوة نظام ولكن استشعار شعبي بعدما شاهد لي برنامج مافيش مشكلة خالص حلقة في حب سوريا وقد مست المصريين قبل السوريين”، وظهر في الصور التي نشرها الممثلة إلهام شاهين والمذيعة بوسي شلبي.
وأضاف صبحي أن “المعارضين أو بعض المنحطين أخلاقياً غضبوا لأني زرت سوريا”، على حد تعبيره. وتابع بالقول: “إذا كنتم سوريين فالأولى والأشجع بكم تذهبوا لتغيير النظام أما إذا كنتم غير سوريين فعليكم أن تتركوا النظام لأهل البلد هم كفيلين به”.
وبرر صبحي زيارته، قائلا: “ذهبت باقتناع أساند الشعب السوري الذي عانى من الدمار والويلات والذبح والقتل والتهجير والاغتصاب وذبح الأطفال، ذهبت لأشاركهم فرحتهم وهم يحتفون بي لأني حققت رغبتهم لكي أتواصل معهم”.
وأضاف: “لقد زرت سوريا سنويا حتى 2010 لم يغضب أحد، فلماذا لا تقبلون أن أعبر عن حبي لشعب سوريا وحرصي على سوريا ألا تنهار أو تقسم… نعم أنا مصري كما احترمت جيش بلدي في حربه مع الاٍرهاب الأسود وحماية مصر من التقسيم، كذلك أنا كعربي أتمنى أن تتماسك سوريا وتعبر المؤامرة العالمية لتقسيمها وتهجير شعبها، أما النظام فالشعب كفيل به”.
وتابع صبحي بالقول: “نعم ذهبت إلى دمشق لمدة يومين إكراما لشعبها أشعره أن هناك من يدافع عنه ويشعر بآلامه… في الـ 48 ساعة زرت سوق الحميدية وشوارع دمشق القديمة والمسجد الأموي وقابلت الناس في الشوارع وفي المطاعم، شعرت بصدق أني في قلوبهم، لقد بادلوني الحب كإنسان وفنان، سعدت بزيارتي القصيرة جدا لسوريا وأفتخر وأتشرف بزيارتي لها”.