محمد منير وإيهاب توفيق يطرحان أغنيات جديدة للثورة ولمبارك

قام عديد من المطربين المصريين بعمل أغانٍ تتحدث عن الحالة المصرية الحالية التي تشهدها البلاد، منهم محمد منير وإيهاب توفيق ومحمد ضياء والملحن يحيى الموجي، ومنهم من أصدر أغنيات تدعم الرئيس مبارك أو تمجد ثورة الشباب.

وأصبحت الأغنيات التي تم تسجيلها في الأيام الماضية جاهزة الآن.

وقال المطرب محمد منير”إنه يعد الآن مفاجأة كبيرة من خلال أغنية جديدة تكتم على تفاصيلها، التي ستبصر النور خلال يومين“.

وأضاف منير -الذي اتهمه البعض بالهروب من الأزمة والاختفاء- “أنه جهز أغنية وطنية قبل سفره إلى ألمانيا، وكأنه كان يقرأ الأحداث، وهي تعبر عن الموقف الراهن في مصر، ورفض منير الحديث عن الأغنية الآن، واعتبرها مفاجأة مهمة للجمهور المصري كله، وسيراها خلال يومين”.

بينما سجل المطرب إيهاب توفيق أغنية بعنوان “ياللا نرجع مصريين”، وصور الفيديو كليب الخاص بها بالاستديو أثناء تسجيلها.

وأكد توفيق على “أنه انتهى من تسجيل وتصوير أغنية “ياللا نرجع مصريين” كلمات وائل غرياني وألحان أشرف سالم، وسيراها المصريون في غضون يومين، وهي تدعم الرئيس مبارك الذي يستحق منا كل خير.

وشدد على “أن الأغنية تلمس القلب والوجدان، وهي من توزيع وتريات يحيى الموجي، وهندسة صوت ياسر أنو، وقد انتهينا من تصويرها، وجاري عمل المونتاج والمكساج اللازم لها، وكل من عمل بها بشكل تطوعي من دون أجر”.

ونفى المايسترو يحيى الموجي -قائد الفرقة الموسيقية لعمرو دياب- الأخبار التي ترددت بعد أحداث 25 يناير بهروب عمرو دياب -الهضبة- خارج مصر وقت الأزمة، وحول الأغنية الوطنية التي تُعرض الآن لدياب على القنوات قال الموجي “إنها أغنية قد تم تسجيلها منذ فترة طويلة، وليس الآن، لكنها مناسبة للأحداث الجارية”.

في حين سجل المطرب والملحن محمد ضياء أغنية بعنوان “يا مصر شدي حيلك” وهي “ديو” مع المطربة الصاعدة زهور، وسيقوم المنتج محسن جابر بتصويرها اليوم الأحد، وتقول كلماتها:

يا مصر قومي شد حيلك

مش ح يفرق مين خدعنا

وإحنا قاعدين نحمي فيك

لحد ما نخفف وجعنا

كل حاجة وفي مكانها

والرياح قافلين بيبانها

شيل يا مصري الشيلة عنها

يا ما ع الحلوة اجمعنا

وهى من كلمات محمد جمعة، وتم تصويرها في الاستديو، وسيتم إضافة بعض مشاهد من أحداث الانتفاضة الشبابية لها”.

فيما علل غيابه عن المظاهرات بإصابته بنزلة برد شديدة، وقال “كنت أتمنى مشاركة الشباب والتعبير عن مطالبهم العادلة”، لكن شدد على خوفه الشديد على مصر، وعلى ضرورة المحافظة على أمنها، وأن تبقى محروسة”.

وقال ضياء: “أنا مع الشباب بروحي وقلبي وشغلي وأشجع الحرية والديمقراطية، فكل مواطن من حقه أن يعبر عن رأيه، إلا أنه من الصعب أن تبقى مصر دون أب، ومهما حدث لا يمكن أن نتخلى عن مبارك، والموقف يحتاج إلى نوع من الحكمة والصبر حتى تكتمل المسيرة بنجاح”.