أثار الفنان المصرية محمد نجاتى الجدل بتصريحات صحفية اعتبر فيها أن الفن أهم من شيوخ المساجد ودكاترة الجامعات، حسب تعبيره.
وقال نجاتي، في لقاء مع موقع “اليوم السابع” المصري، أن مهنة الفنان أقوى بكثير من دكتور الجامعة، أو شيوخ المساجد، لأن الشخص ليس مجبرا على الذهاب إلى الجامعة أو المسجد، وفى بعض الأحيان، يسرح المصلى أو ينام أثناء خطبة الجمعة، أما خلال مشاهدته للأعمال الفنية كالدراما أو الأفلام، فهى تنتشر بسرعة في كافة البيوت، ناهيك عن أن المشاهد يتابع الأحداث بكل تركيز، وفى بعض الأحيان يتفاعل معها.
وذكر محمد نجاتى، أن الدراما والفن بشكل عام يشكلان الوجدان والوعى، فمنهما تعلمنا على سبيل المثال حب الوطن وحب الدين نفسه والإسلام وتربينا على فيلم “الشيماء” والأفلام الدينية التي جعلت أجسادنا تقشعر.
بدوره علق الشيخ عبدالله رشدي على كلام نجاتي قائلا “لو أنت قصدك إن الفن ممكن أن يستخدم كوسيلة للتأكيد على المبادئ العلمية والخلقية التي يزرعها المدرس في تلامذته.. والتي يعلمها الشيخ أو الإمام لموارديه في المسجد ده كلام جميل جدًا وأنا أؤيدك فيه وأحييك عليه”.”
وأضاف “رشدي” قائلًا: “وده اللي بنقوله دايمًا لأخوانا الفنانين اتقوا الله في رسالتكم وفي ما تقدمونه للخلق.. الناس بتشوفوكم في التليفزيون أكتر ما بتشوف الشيخ.. الناس دلوقتي بقينا في حياة رقمية وحياة ديجتال وحياة إلكترونية.. الناس ممكن تحتك بيك أنت كـ “فنان” أكتر ما بتحتك بالشيخ وهو قاعد في المسجد.. فا اتقي الله في عملك يا فنان ويا فنانة في عملكما وارضيا الله فيما تقدمانه للجمهور.. فلو إنت قصدك المعنى ده فجميل جدًا.. ولذلك إحنا دايمًا بنقول للفنانين حرام تقدموا إسفاف حرام تقدموا قلة الأدب”.
واستكمل “رشدي” قائلًا: “حرام تقدموا الألفاظ الشنيعة والقبيحة.. حرام تعلموا الناس الإيحاءات الجسدية.. حرام نطلع نمجد ونبجل في دور القاتل والبلطجي وأبو سنجة وسيف وسلاح واللي بيسرق آثار.. حرام نطلع الست لابسه أحداث صايحه وموضة يعني تلبس لبس مينفعش يتخرج بيه بره أوضة النوم وتقولك أنا بأدي عمل فني ورسالة.. إنتِ كده لا بتأدي عمل فني ورسالة.. إنتِ كده بتأدي قلة أدب.. وبتعرضي نفسك للناس على إنك سلعة جسدية مش إنك إنسانة لديها عقل وتفكر وتسطيع أن تستخدم موهبة الفن في إفادة الجماهير.. وقولنا قبل كده كونك بتمثلي ينبغي إلا تطلعي أو يظهر من جسد شيئًا سوا الوجه والكفيين وبدون تبرج.. ده لو إنتِ عايزة يكون أكل عيشك حلال وصح”.
باختصار و من الآخر، يريد أن يقول لنا كما قال عادل إمام في مسرحيته: اتكل على الله و اشتغل رقاصة !