قال الفنان محمد هنيدى، إن عشقه للمسرح هو السبب فى فصله من كلية الحقوق بسبب عدم الانتظام فى الدراسة وهو ما جعله يتقدم للالتحاق بأكاديمية الفنون ولكنه فشل مرة أخرى مما جعله يلتحق بالمعهد الفنى التجارى ثم تقدم مرة أخرى إلى الالتحاق بالأكاديمية فنجح فى المرة الثانية، وقال إن صوته الكارتونى السبب فى تميزه فى دوبلاج الأطفال، وأضاف أنه أول فنان له يغنى أغنية للأب تقديرا لدوره والتى غناها فى “عندليب الدقى”.
وأضاف فى برنامج “معكم” مع منى الشاذلى على سى بى سى، أن شخصية المدرس رمضان مبروك أبو العلمين حمودة شخصية حقيقية موجودة فى القرى بكل تفاصيلها وليست مجرد شخصية كاريكاتيرية وهو شخصية جادة حازمة ووطنى إلى حد كبير وعاشق لمهنته، وقال هنيدى إن فيلم صعيدى فى الجامعة الأمريكية انتقد الانسياق وراء الحلم الأمريكى الكاذب وكان يمثل سينما شبابية مختلفة فى هذا الوقت وظهور جيل جديد على الساحة له أفكار ورؤية مختلفة، وألمح أن الجامعة الأمريكية كرمته على هذا الفيلم برغم تخوفها فى البداية من سخرية الفيلم من الجامعة ومنعه من التصوير بداخل أروقتها وقال إن نجاح “خلف” فى الفيلم هو بداية نجاحه الحقيقية وقال إن شعور والده وهو يشاهده فى الفيلم هو نفس شعور والد خلف وهو يشاهد نجاح ابنه فى الفيلم برغم اعتراضه على دخوله مجال الفن فى البداية وإن المشاهد الصغيرة التى بدأ بها فى السينما مصدر للفخر بالنسبة له ولا يخجل منها أبدا وقال إن دوره فى “حزمنى يا” لم يكن دورا من الأساس وأن تفاعل الجمهور معه ودعم مجموعة العمل هى السبب فى تحويل دوره إلى دور رئيس فى العمل وعن تعلمه اللهجة الصعيدية، أوضح أنه من القاهرة ولكن أصوله صعيدية إلا أنه لم يذهب الصعيد أبدا والذى يتشرف بأنه ينتمى إليها، إلا أن المنطقة التى يسكن بها كان أمامه سوق خضار يتحدث البائعون به اللهجة الصعيدى والذى تعلم منهم الكثير.
وأوضح هنيدى أن التعليم هو البوابة السحرية للتقدم فى كل المجالات وعلق على الدروس الخصوصية، قائلا إن اصلاح حال المدرس هو الحل لهذه المشكلة لأنه بشر فى النهاية وكذلك احترامه كاحترام الأب وهذا يتطلب تغيير السلوك وتوعية الطلبة.
وقال إن سبب تقبيله ليد الشيخ على جمعة مفتى الديار السابق الشيخ على جمعة فى احتفالية للطلاب الحاصلين على منح لدراسة التعليم الفنى بالخارج هو احترامه للعلماء بشكل عام لأنهم ورثة الأنبياء.